تتواصل معاناة الفارين من جحيم الحرب بروسيا جاء التدخل العسكري الروسي، فالمغاربة على غرار باقي الجنسيات مايزال بعضهم يقيم هناك، ولاسيما بمدن خاركيف والعاصمة كييف وماريوبول وسومي.
في غضون ذلك، أكد السفير الروسي لدى الرباط، فاليريان شوفايف، أن بلاده مستعدة لتأمين ممرات إنسانية، لإجلاء المدنيين الراغبين في مغادرة الأراضي الأوكرانية، بمن فيهم المغاربة المقيمون في البلاد.
وبخصوص الاتهامات التي وُجهت للجانب الروسي بانتهاك الممرات الإنسانية عبر عمليات قصف، أوضح، الدبلوماسي الروسي، في حوار مع إذاعة “ميد1” أن بلده اكتشفت وجود متطرفين ممن أسماهم “النازيين الجدد الأوكرانيين” يمنعون أولئك الذين يغادرون البلد نحو روسيا من مواصلة السير على الطريق.
واتهم السفير الروسي من وصفهم ب”النازيين الأوكرانيين”، بإطلاق النار على ظهور هؤلاء المدنيين الهاربين، فضلا عن استخدامهم كدروع بشرية. مشددا على أنه وبالرغم من هذه الصعوبات التي يُواجهها الجيش الروسي، إلا أن سلطات بلده تواصل العمل للحفاظ على هذه الممرات الإنسانية وتسهيل عودة الأجانب المقيمين في أوكرانيا إلى بلدانهم.
ويأتي فتح الممرات الإنسانية من مدن خاركيف وماريوبول وسومي بناء على طلب شخصي من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبالنظر إلى الوضع الحالي في تلك المدن.
الجيش الروسي، أعلن في وقت سابق، فتح ممرات إنسانية وتعليق إطلاق نار في مناطق محددة لإجلاء المدنيين من مدن خاركيف وكييف وماريوبول وسومي الأوكرانية التي تشهد معارك عنيفة.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية: “تعلن القوات الروسية لغرض إنساني” الامتناع عن إطلاق النار محليا “اعتبارا من الساعة العاشرة (الساعة السابعة ت غ) في السابع من مارس وفتح ممرات إنسانية”.