شهدت الساعات الماضية العديد من الحوادث التي شغلت الرأي العام وتصدرت محركات البحث بمنصات التواصل الاجتماعي. 

وتقدم «الدستور» نشرة الحوادث ودفتر أحوال الجريمة، خلال الساعات الماضية، في التقرير التالي:

النيابة تعلن تفاصيل وفاة أيمن هدهود

كشفت النيابة في بيانها بشأن التحقيق في واقعة أيمن هدهود، أنه في الخامس من شهر مارس الماضي أُخطرَت النيابة العامة بوفاة المتهم أيمن هدهود بالمستشفى المُودَع به جرَّاء هبوط حادٍّ في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب.

وناظرت النيابة العامة جثمانه وتبين لها خلوه من أي إصابات، كما انتدبت مفتش الصحة لتوقيع الكشف الظاهري على جثمانه فتأكد عدم وجود شبهة جنائية في وفاته.

وأكدت تحريات الشرطة كذلك أنه لا يوجد شبهة جنائية في وفاته، واتخذت النيابة العامة حينها إجراءات النشر والتصوير المتبعة مع المتوفين للوصول إلى ذويهم لتسليهم الجثمان لدفنه، فحضر اثنان من أشقائه -عادل وأبو بكر- وشهدا في التحقيقات بأنهما لا يشتبهان في وفاة شقيقهما جنائيًّا، وأبانا بأن ذات تصرفات المتوفى المضطربة قد تكرر حدوثها منه سلفًا مرتين، الأولى منذ شهرين حين عُثِرَ عليه بالطريق العام بمنطقة السلام يقوم بأفعال مضطربة ويتحدث إلى نفسه، فانتقلا إليه وتسلماه من الأهالي الذين تحفّظوا عليه وقتَئذٍ، والثانية حين افترش الأرض أمام غرفِ نُزلاءِ أحد الفنادق فانتقلا إليه واصطحباه، وأوضحا بأنهما لم يتمكنا من إيداع شقيقهما المستشفى سابقًا لتلقي العلاج اللازم لتكرار هروبه.

ضبط المتهمين بسرقة شقة سيد القمنى بالعاشر

تمكن ضباط مباحث قسم شرطة أول العاشر بمديرية أمن الشرقية، من ضبط مرتكبى واقعة سرقة إحدى الشقق السكنية. 

جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة أول العاشر بمديرية أمن الشرقية من إحدى المواطنات (مقيمة بدائرة القسم) باكتشافها سرقة «2 شاشة تلفزيون - ميكروويف – لاب توب - فرن كهرباء - بعض أدوات المطبخ - مجموعة من الكتب» من شقة «والدها المتوفى الكاتب سيد القمني)»الكائنة بذات العنوان.

وأسفرت جهود فريق البحث الجنائى بمشاركة قطاع الأمن العام ومديرية أمن الشرقية، عن أن وراء ارتكاب الواقعة (عاطلان – لأحدهما معلومات جنائية - مقيمان بدائرة قسم شرطة أول العاشر). 

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما، وأمكن ضبطهما بمحل إقامتهما، وأرشدا عن «59 نسخة كتاب لوالدها المتوفى- شاشة تليفزيون- 4 أوانى لدى عامل خردة - مقيم بدائرة القسم»، أمكن ضبطه.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

المشدد 5 سنوات للمتهمين بتهديد فتاة بصور خادشة بالزاوية الحمراء

عاقبت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في العباسية، متهمين بإفشاء أمور خادشة للشرف تخص إحدى السيدات بالزاوية الحمراء، بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات، في القضية التي حملت رقم 10612/407 لسنة 2021 جنايات الزاوية الحمراء والمقيدة برقم 2678 لسنة 2021 كلي شمال القاهرة.

وتبين من خلال التحقيقات قيام المتهمين "دسوقي. م" و"محمد. ح"، أنهم هددا المجني عليها "ر. ف " كتابة بإفشاء أمور مخدشة بالشرف تخصها بأن قاما بمراسلتها هاتفيا عبر تطبيق الواتس آب مهددين إياها بنشر الصور الخاصة بها "صور بملابس منزلية" وبثها على شبكة المعلومات الدولية، وكان تهديدهما مصحوبا بطلب الحصول على مبالغمالية نظير عدم النشر وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين أنشئا واستخدما حساب إلكتروني على أحد مواقع التواصل الاجتماعي الواتس آب بقصد تسهيل ارتكاب الجريمتين محل الاتهام السابق واللاحق على النحو المبين بالتحقيقات، فضلا عن تسببهما عمدا في إزعاج المجني عليها بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات التليفونية على النحو المبين بالتحقيقات.

وجاء في حيثيات الحكم حسبما استقر في يقين المحكمة واطمأن إليها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة، تتحصل في تلقي المجني عليها تهديدات من قبل المتهمان بإفشاء أمور مخدشة بالشرف تخصها بأن قاما المتهمان بمراسلتها هاتفيا عبر تطبيق الواتس آب مهددين إياها بنشر الصور الخاصة بها "صور بملابس منزلية"، وبثها عبر شبكة المعلومات الدولية وكان تهديدهما مصحوبا بطلب الحصول على مبالغ مالية نظير عدم النشر مما تسبب في إزعاجها على النحو المبين بالتحقيقات.

وبناء على ما تقدم وترتيبا عليه فإنه يكون قد ثبت للمحكمة على وجه القطع واستقر في وجدانها على وجه الجزم واليقين أن المتهمان قاما بالاتهامات المنسوبة إليهما، لذلك قضت المحكمة بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات وإلزامهماا لمصاريف الجنائية

حبس قاتل الطفل زياد في الإسماعيلية

أمرت النيابة العامة، بحبس المتهم بقتل الطفل زياد في الاسماعيلية 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات في ضوء الاتهامات الموجهة إليه. 

وكان قطاع الأمن العام  نجح في كشف ملابسات العثور على جثة الطفل زياد بالإسماعيلية وضبط مرتكب الواقعة وتبين بأنه أحد أقارب والد المجني عليه. 

وأدلى المتهم بقتل الطفل زياد بالاسماعيلية باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث، وقرر أنه أثناء تواجده بمنزل والد الطفل اختمرت فى ذهنه فكرة خطفه ومساومة أهليته لدفع فدية نظير إطلاق سراحه، إلا أنه نظرًا لمعرفة الطفل به ولصعوبة تنفيذ مخطط اختطافه لعدم وجود أشخاص لمساعدته فعدل عن ذلك وقرر قتله والتخلص منه ودفن جثته ومساومة أهليته على دفع الفدية بزعم أنه مازال على قيد الحياة.

وأضاف المتهم أنه قام باستدراج الطفل لغرفة مهجورة ملحقة بمنزل والد الطفل، وقام بخنقه بقطعتي القماش المعثور عليهما حتى فارق الحياة ووضع جثته داخل الجوال البلاستيكي ودفنه بمكان العثور.

نصابون يعترفون: استولينا على 2 مليون و800 ألف جنيه من شركة بالقاهرة

اعترف 3 أشخاص كونوا تشكيلًا عصابيًا للنصب على أصحاب الشركات أمام رجال المباحث بقسم شرطة بدر، بجريمة النصب على وكيل إحدى الشركات بمدينة بدر، والاستيلاء منه على مبلغ 2 مليون و800 ألف جنية قيمة بضائع، عقب إيهامه بأنهم أصحاب شركة توريدات، وقيامهم بدفع جزء من المبلغ المالي من قيمة تلك البضائع، وتسليمهم شيكات بنكية بقيمة باقي المبلغ المالي.

كانت أجهزة وزارة الداخلية كشفت ملابسات بلاغ تلقاه قسم شرطة حلوان بمديرية أمن القاهرة من وكيل إحدى الشركات بمدينة بدر، بتعرض الشركة محل عمله لواقعة نصب من قِبل 3 أشخاص، والاستيلاء منه على كمية من البضائع تقدر ثمنها بحوالي (2,800,000 مليون جنيه) من مخزن الشركة، عقب إيهامه بأنهم أصحاب شركة توريدات، وقيامهم بدفع جزء من المبلغ المالي من قيمة تلك البضائع، وتسليمهم شيكات بنكية بقيمة باقي المبلغ المالي إلا أنه اكتشف تعرض الشركة عمله لواقعة نصب وغلق مقر الشركة المتعاقدة.

وأسفرت جهود فريق البحث بمديرية أمن القاهرة عن أن وراء ارتكاب الواقعة 3 أشخاص "لاثنين منهم معلومات جنائية")، عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وبحوزتهم (مبلغ مالي "من متحصلات واقعة السرقة"- 2 دفتر شيكات- 2 بطاقة فيزا كارد- أوراق وعقود للشركة الوهمية سالفة الذكر- طن أكياس بلاستيكية "مجهولة المصدر") وأقروا بتصرفهم فى البضائع المستولى عليها بالبيع من خلال صفحات التسويق الإلكتروني عبر شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت"، وأن الأكياس المضبوطة بحوزتهم من متحصلات نشاطهم الإجرامي "جارِ التوصل لمالكها".

وفور القبض عليهم أقروا بتكوينهم تشكيلاً عصابياً تخصص نشاطه الإجرامي في النصب على المواطنين من أصحاب الشركات، عقب إيهام ضحاياهم بامتلاكهم شركة توريدات، والاستيلاء منهم على بضائع وتسديد مبلغ مالي كمقدم من قيمتها وغلق مقر الشركة، واعترفوا بارتكاب واقعتين بذات الأسلوب، وأقروا بتصرفهم في البضائع المستولى عليها بالبيع لدى عملائهم 4 أشخاص “سيئي النية" تم استهدافهم وضبطهم حال تواجدهم بالمخازن ملكهم وضبط بحوزتهم كمية من البضائع المستولى عليها، وبمواجهتهم بما أسفر عنه الضبط وما جاء بأقوال المتهمين أيدوها، وباستدعاء المجني عليهم تعرفوا على المضبوطات والمتهمين واتهموهم بالنصب عليهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية