وزير الشباب: وحدة السياسات إحدى الآليات الداعمة للارتقاء بخدمات وأنشطة النشء

أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي أن وحدة السياسات بالوزارة هي إحدي الآليات الداعمة داخل الوزارة لكافة الإدارات المركزية، بهدف التطوير بشكل دوريّ وفعّال، للارتقاء بالخدمات والأنشطة المقدمة للشباب والنشء، وكذا رصد الاحتياجات والأولويات على مستوى العمل الشبابي.

جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده وزير الشباب والرياضة، مع وحدة السياسات بالوزارة، بكامل هيئتها وتشكيلها، وذلك بمركز الابتكار الشبابي والتعلم بالجزيرة؛ لمناقشة اختصاصات الوحدة ومحاور عملها ومتدربيها، بالإضافة إلى ما تم إنجازه بالوحدة، خلال الستة أشهر السابقة، والرؤية المستقبلية لها.

وأثنى صبحي على الجهود المبذولة من قبل وحدة السياسات خلال الفترة الماضية، من خلال توحيد الفكر والجهد ونقل الأفكار لخطوات إيجابية، مما يعزز دور وزارة الشباب والرياضة في تقديم الخدمات للشباب بصورة لائقة وعصرية.

واستعرض أعضاء ومتدربو الوحدة الملفات التي أُسندت إليهم من الدكتور أشرف صبحي، من ملفات تخص البرامج الرئيسية للوحدة وتطوير الأعمال والسياسات الشبابية والاستراتيجيات الخاصة بالعمل الشبابي والرياضي، ورصد وتحليل الظواهر المجتمعية.

وأشادت اللجنة الاستشارية، التي حضرت الاجتماع، بعمل الوحدة وما قدمته خلال فترة وجيزة، مقترحة عددا من الإجراءات تدعم الخطة الاستراتيجية للوزارة، وعدداً من الإجراءات والسياسات التي من شأنها تحسين الأداء وتعزيز الابتكار والتميز في العمل.

وتضم اللجنة الاستشارية للوحدة، كلا من: رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الأسبق من الدكتور عبد المنعم عمارة، وزير الشباب الأسبق الدكتور علي الدين هلال، رئيس اللجنة العلمية الرياضية العليا الدكتور كمال درويش، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد الدكتور حسن مصطفى، الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان السابق ومستشار وزير التعليم العالي للجامعات الأوروبية، المدير التنفيذي للمجلس القومي للشباب إسماعيل الفار، المدير التنفيذي للمنصة الوطنية للشباب كياني الدكتور محمد عبد الدايم، الدكتور عبد الله الباطش مساعد وزير الشباب والرياضة للسياسات والتنمية الشبابية ورئيس وحدة السياسات، الدكتور مصطفى مجدي معاون الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، وأعضاء وحدة السياسات، بالإضافة إلى متدربي الوحدة.