ولاية أمن القنيطرة تنفي “تعذيب واعتقال” طلبة بجامعة ابن طفيل
ولاية أمن القنيطرة تنفي “تعذيب واعتقال” طلبة بجامعة ابن طفيل
نفت ولاية أمن القنيطرة، الثلاثاء، الأنباء المتداولة على وسائط التواصل الاجتماعي بشأن “تعذيب واعتقال” طلبة محسوبين على فصيل جماعة العدل والإحسان بجامعة ابن طفيل بمدينة القنيطرة.
وقالت ولاية أمن القنيطرة ضمن بيان وهي تردّ على مضمون تدوينات لقيادات بجماعة العدل والإحسان إنه “دحضا لهذه المزاعم والادعاءات التي يشترك فيها التحريف بعدم الإلمام بالتقعيد القانوني المنظم لعمل موظفي إنفاذ القانون، تؤكد بأنها لم تقيد حرية أي طالب على خلفية القرار الصادر عن جامعة ابن طفيل والقاضي بتعليق الدراسة، كما أنها لم تقم بخفر أي شخص على متن سيارات المصلحة، وذلك خلافا لما تم الترويج له بشكل مطبوع بتحريف الحقائق”.
كما فندت مصالح الأمن بالقنيطرة، ما وصفتها بـ”الأخبار الكاذبة” التي تتحدث عن “مزاعم الاعتقالات والاستجوابات بالشارع العام”، مبرزة أن “مصالح الأمن ليس من اختصاصها “الاعتقال”، وإنما منوط بها قانونا تقييد الحرية في مرحلة ما قبل المحاكمة في إطار تدابير الحراسة النظرية على خلفية الأبحاث التمهيدية”.
وجاء في البيان أيضا أن “فرض تطبيق القانون والتحقق من الهوية لا يعتبر “استجوابا” كما تم الترويج لذلك بطريقة مغلوطة”.
وإذ تشدد ولاية أمن القنيطرة على “تفنيد الركون لاستعمال القوة لتفريق المتجمهرين الرافضين لقرارات الجامعة والسلطة المحلية”، يضيف المصدر ذاته، فإنها “تنفي في المقابل تسجيل أي إصابات أو حالات لتقييد الحرية”، مؤكدة في هذا السياق بأنها “ستبقى حريصة على التطبيق السليم والحازم للقانون وفق ما تمليه متطلبات الحفاظ على النظام العام”.
