وهذه هي المباراة الافتتاحية في المشاركة الثانية فقط لديوكوفيتش الذي تم ترحيله من ملبورن لعدم تلقيه اللقاح ضد فيروس كورونا وحرمانه من خوض بطولة أستراليا المفتوحة حيث كان يسعى إلى لقب عاشر بها، بعد الأولى في دورة دبي الإماراتية في شباط/فبراير الماضي حيث لعب ثلاث مباريات فقط.
وهذا الإقصاء في الدور الثاني هو أسوأ نتيجة لديوكوفيتش في مونتي كارلو منذ 2016، عندما خسر في المرحلة نفسها أمام التشيكي ييري فيسلي.
ومنذ حصد لقبه الثاني في الدورة في العام 2015، لم يتجاوز الصربي ربع النهائي.
من جهته، سيواجه دافيدوفيتش البريطاني دانيال إيفانز المصنف 27 عالمياً والذي بلغ دور الأربعة الموسم الماضي أو البلجيكي دافيد غوفين (47) في الدور المقبل.
وعانى ديوكوفيتش الأمرين وخسر إرساله ثماني مرات وارتكب 45 خطأ مباشرا بينها الخطأ الثالث عشر المباشر الذي كلفه خسارة المجموعة الأولى.
ووجد ديكوفيتش نفسه مختلفا صفر-3 في المجموعة الثانية بعدما خسر خمسة أشواط متتالية استغرق آخرها 14 دقيقة وفشل الصربي في كسر إرسال الإسباني خمس مرات.
وتابع الصربي خيباته وارتكب خطأ مباشرا بتسديدة طائرة خارج الملعب ليمنح دافيدوفيتش فرصة التقدم 4-2.
ونجح ديوكوفبتش في استعادة التوازن وفرض التعادل 6-6 وبالتالي الشوط الفاصل الذي حصل فيه الاسباني على فرصتين لانهاء المباراة (5-4)، لكن نولي كسب ثلاث نقاط متتالية وانهاه في صالحه 7-5 وبالتالي ادرك التعادل بمجموعة لمثلها.
فجر الصربي جام غضبه بصرخات قوية، لكن سرعان ما واجه الواقع المرير لأن دافيدوفيتش ضرب بقوة مطلع المجموعة الثالثة الحاسمة وتقدم 2-صفر ثم 4-1 قبل ان يحسمها 6-1.
واعترف ديوكوفيتش بمعاناته قائلا "كان بإمكانه أن يفوز بمجموعتين. نجحت في فرض مجموعة ثالثة حاسمة، لكن بعد ذلك انهرت جسديًا. لم أستطع التحرك".
واضاف "من المخيب للآمال أن تخسر مباراة وأن تشعر بهذأ الإحساس في ملعب ما، لكنني لن أتوقف عند هذا الحد، سأواصل العمل وآمل أن أصل إلى أفضل مستوياتي في رولان غاروس، إنها هدفي الكبير للموسم على الملاعب الترابية" وهي البطولة التي يحمل لقبها.
بداية قوية لحامل اللقب
خاض ديوكوفيتش مباراته الرابعة هذا الموسم بعد ثلاث مباريات في دورة دبي في شباط/فبراير الماضي، والرابعة منذ خسارته نصف نهائي بطولة الماسترز في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر 2021. وبحلول نهاية الموسم الماضي، بلغ أيضًا نصف كأس ديفيس مع منتخب بلاده. بعد ذلك، بسبب رفضه للقاح المضاد للفيروس، لم يتمكن من لعب بطولة أستراليا المفتوحة ودورات الماسترز للألف نقطة في إنديان ويلز وميامي الأميركيتين.
وتابع "نولي": "كنت أعلم بأنني بحاجة إلى الوقت لأكون في أفضل حالاتي على الملاعب الترابية، وهذا هو الحال دائمًا تاريخيا: لم ألعب مطلقًا بطريقة جيدا في الدورات الافتتاحية لموسم الملاعب الترابية".
في المقابل، أعرب دافيدوفيتش عن سعادته بكسب هذه "المعركة الكبيرة"، في أفضل انتصار في مسيرته الاحترافية.
وقال الإسباني البالغ من العمر 22 عامًا "كنت أعرف أنه لم يلعب كثيرًا هذا العام وأن علي اكتساب الثقة منذ البداية".
واستهل اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس الخامس عالميا حملة الدفاع عن لقبه بقوة عندما تغلب على الايطالي فابيو فونييني بطل العام قبل الماضي 6-3 و6-صفر.
وقال تسيتسيباس "قدمت مباراة جيدة، لعبت كرة مضرب جيدة".
وأضاف اليوناني البالغ من العمر 23 عاما والذي توج العام الماضي في موناكو باللقب الاول له في دورات الماسترز للالف نقطة: "المهمة ليست سهلة أبدا، خصوصا في المباراة الأولى".
© 2022 AFP
