رحّب مجلس الأمن الدولي بإعلان النقل السلمي لصلاحيات الحكومة اليمنية الشرعية من قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي، لمجلس القيادة الرئاسي.
كان الرئيس هادي أصدر الخميس الماضي قراراً رئاسياً بنقل السلطة إلى مجلس قيادة رئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، معلناً تفويضه بكامل صلاحياته وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن، في بيان صحافي، عن أملهم وتوقعهم أن يشكل ذلك خطوة مهمة نحو الاستقرار وتسوية سياسية شاملة بقيادة يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة، بعد بدء الهدنة في 2 أبريل (نيسان) الحالي، مرحبين بحزمة الدعم الاقتصادي البالغة 3 مليارات دولار، التي أعلنت عنها السعودية والإمارات، والتزام الرياض الإضافي بقيمة 300 مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية للمنظمة.
وأشادوا بإسهام مجلس التعاون الخليجي وأعضائه في دعم السلام، وتعزيز الحوار السياسي، ومعالجة الأزمة الإنسانية في اليمن، معربين عن دعمهم الكامل للمجلس التشريعي للحكومة اليمنية في تلبية الاحتياجات الإنسانية والاقتصادية العاجلة للشعب اليمني.
يشار إلى أن مجلس القيادة الرئاسي اليمني يتولى رئاسته رشاد العليمي، وبعضوية؛ سلطان العرادة، طارق صالح، عبد الرحمن أبو زرعة، عبد الله باوزير، عثمان مجلي، عيدروس الزبيدي، فرج البحسني. ويكون كل عضو بدرجة نائب رئيس المجلس، ويلتزمون جميعاً بمبدأ المسؤولية الجماعية والسعي لتحقيق أعلى درجة من التوافق فيما بينهم.
وتعهد العليمي بالعمل على إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، والوقوف سداً منيعاً لمواجهة الإرهاب بأشكاله كافة، ومكافحة النزاعات الطائفية الدخيلة على المجتمع اليمني ليعيش أبناؤه تحت مظلة القانون وتحقيق المساواة والعدالة للجميع.
