أعلنت الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب رفضها تمرير إشهار لـ”بارا فارماسي” على أنه صيدلية في القناة الثانية، خلال وقت الذروة، معتبرة أن الأمر فيه “إهانة واحتقار لمهنة الصيدلاني”.
وطالبت الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، بالتدخل لتوقيف بث الإشهار، معتبرة أن “إشهار مثل هذه المحلات يفتح المجال أمام الجميع لتغليط الرأي العام، ويشكل هجمة شرسة على مهنتنا ويجب وضع حد لها”
وفي السياق نفسه، قال محمد حواشي، نائب رئيس الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، في تصريح صحافي، إن تمرير رمز الصيدلاني خلال إشهار لـ”بارا فارماسي” يُعتبر “تزييف وتزوير؛ فهذا الرمز مسجل لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية الذي يسجل جميع البيانات والعلامات الخاصة بالمهن والحرف”
“القانون واضح، هذا الشعار خاص بالصيادلة وتم تحفيظه وتسجيل ملكية فكريته للصيادلة” يضيف المتحدث نفسه، مشيرا إلى أن “الصيدلة مهنة حرة مسجلة في إطار المهنيين الصحيين، والصيدلي هو دكتور صيدلة حاصل على البكالوريا بالإضافة إلى 6 أو 7 سنوات من الدراسات في مختلف الجنسيات وكليات دولية، وأن أي شخص سيزاول مهنة الصيدلة يجب أن تكون له رخصة وعلى الأقل دكتوراه في الصيدلة”.
تجدر الإشارة، إلى أن رئيس النيابة العامة، أصدر خلال السنة المنصرمة، دورية موجهة إلى الوكلاء العامين لدى محاكم الاستئناف ووكلاء الملك لدى المحاكم الابتدائية حول مكافحة وزجر بيع وتسويق المنتجات الصيدلية غير الدوائية بشكل غير قانوني؛ مشددة على أن بيع وتوزيع وصرْف الأدوية والمنتجات الصحية للعموم، بطرق غير قانونية، يشكل خطورة على الصحة العامة.
