الصيام تحول من نمط غذائي إلى آخر يجلب العديد من التحديات للجسم، خاصةً لمرضى السكري. فيُنصح مريض السكري عادة بالالتزام بعدد من الأمور حتى يتمكن من الصيام بشكل آمن.
فعليه مراجعة الطبيب المعالج بداية شهر رمضان للحصول على الاستشارة الطبية وتحديد مستوى خطورة الصيام عليه وتعديل جرعات وأوقات الأدوية التي يتناولها المريض، والالتزام بنظام غذائي متوازن في وجبة الإفطار يحتوي على ما يعادل 45 % من الكربوهيدرات،
20 % من البروتين و30 % من الدهون غير المشبعة. والإقلال من تناول السكريات واستبدالها بالفاكهة والخضراوات والإكثار من شرب كمية كافية من الماء.
إضافة إلى ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا بعد مضي ساعتين إلى ثلاث ساعات من تناول وجبة الإفطار، وتعتبر صلاة التراويح إحدى أنواع الرياضة النافعة بإذن الله، ويجب تنبيه المرضى بتجنب ممارسة الرياضة أثناء فترة الصيام حتى لا يكون المريض عرضه لانخفاضات السكر.
والحرص على الفحص المتكرر لقياس مستوى السكر في الدم في عدة أوقات خلال اليوم (قبل تناول وجبة السحور، بعد تناول وجبة الإفطار بساعتين، في فترة الظهيرة، وقبل موعد وجبة الإفطار، وعند ملاحظة أعراض ارتفاع سكر في الدم مثل كثرة التبول والعطش أو ظهور أعراض انخفاض السكر في الدم مثل: الرجفة، التعرق، الخفقان أو زغللة العينين).
ويجب على مريض السكر الإفطار عند ارتفاع مستوى السكر في الدم أكثر من 300، أو انخفاض مستوى السكر في الدم أقل من 70، وعند بدء ظهور أعراض الجفاف. • استشارية أمراض السكر بمجمع الدمام الطبي
