الحركة الوطنية: الاقتصاد المصري راسخ.. وحكومتنا تسدد التزاماتها الدولية في مواعيدها


قال الدكتور حسن سليمان الخبير الاقتصادي ومساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن مصر بحاجة ماسة إلى كل أبنائها المخلصين للرد علي حملات التشكيك التي يقودها أهل الشر وذلك في محاولات بائسة منهم لتشويه صورة كل انجاز يتحقق على الأرض رغم ما تشهده الدولة من طفرات تنموية ومشروعات قومية عملاقة ونهضة غير مسبوقة في البنية التحتية.

وأشار خلال تصريحات صحفية، إلى أننا مازالنا نواجه كيانات تريد العبث في الثوابت الوطنية من خلال شن حملات مسعورة ومغرضة علي السوشيال ميديا ومنصات التواصل الاجتماعي لتصدير صورة سلبية وغير حقيقية عن اقتصاد الدولة وكأنها باتت تقف علي حافة الإفلاس، زاعمين زوراً ان حجم الدين الخارجي على مصر اصبح فوق قدراتها على السداد .

اقرأ أيضا|رئيس خطة النواب: يحب اتخاذ الإجراءات اللازمة حفاظا على أموال الدولة

- نشطاء السبوبة

وتابع: تصدر المشهد مجموعة من نشطاء السبوبة ومدعيَّ الخبرة والفهم وبغاة الفكر المشبوه الهادف الي هز الثقة والتشكيك في مؤسسات الدولة والتشكيك في اقتصادها الراسخ وانجازاتها الصادحة للعيان، وبات الحديث المغرض الصادر عن هؤلاء يتصاعد عن حجم القروض وتكلفتها وترتيب مصر بين دول العالم من حيث حجم الاقتراض وطرح تساؤلات خبيثة هل مصر تستطيع سداد هذه القروض؟! وهل تتحمل تكلفتها " الفوائد المستحقة عن هذا الدين ام لا " ؟ ، واين تم انفاق هذه القروض هل علي العاصمة الإدارية الجديدة ام على أشياء أخرى؟  وغيرها من الشائعات المغرضة التي تتردد كل يوم وتزداد نبرتها علي منصات السوشيال ميديا دون رد من اهل الخبرة والتخصص.

- اصولنا تفوق قيمة القروض

وتابع: مصر بلد "زراعية وصناعية " وقادرة على تنويع مصادر الانتاج وتنشيط وتنويع منتجاتها الصناعية والسياحي ومن خلال رصد جهود وخطوات الدولة طوال السنوات الماضية وجدنا ان كل مليم تم اقتراضه تم توظيفه التوظيف الامثل في بناء مشروعات قومية وتحسين مستوي البنية التحتية بما رفع من القيمة السوقية وبات لدينا اصول تفوق قيمتها قيمة الأموال المقترضة بمراحل كبيرة. 

- صراع النفوذ بين القوي العظمي

وشدد حسن سليمان علي انه اذا كان هناك أزمة مالية واقتصاديه فسببها ليس مطلقاً سياسات داخليه انما سببها يعود الي ظروف ومتغيرات دولية طفت فجأة علي السطح العالمي واثرت سلباً علي كل دول العالم اقتصادياً وذلك جراء الحرب التي اندلعت علي المسرح الدولي بين روسيا واوكرانيا وكذلك انتشار الفيروسات والاوبئة " كورونا " وايضاً صراع النفوذ بين القوي العظمي في العالم بالإضافة الي فرض العقوبات المتبادلة بين الاطراف الدولية كل هذه المتغيرات والأمور نجم عنها ازمات اقتصادية عالمية لا تهدد اقتصاد مصر فقط بل تهدد اقتصاديات كل دول العالم . 

- عواقب الانتكاسات الدولية

وأضاف: " لو لم يتعرض العالم لهذه الانتكاسات الدولية سواء كورونا أو الحروب الدائرة وغيرها من الازمات الدولية تزامنا مع حجم اكتشافات الغاز والبترول والثروة المعدنية وتغيير شكل مصر بعد  عام 2014 سياسياً واقتصادياً سواء على المستوى الأفريقي أو الأوربي وكذلك علي مستوي الشرق الأوسط والجرأة في تنفيذ سياسات الاصلاح الاقتصادي التي ظلت داخل الادراج اكثر من 60 عاماً والتي لم يتعرض لها اي حاكم لمصر ، لكان دخل المواطن المصري اختلف تماماً وكانت ارقام معدلات النمو تغيرت .

 

تاريخ الخبر: 2022-04-18 15:19:05
المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 45%
الأهمية: 69%

آخر الأخبار حول العالم

مركز دراسات مصري : المغرب رائد إقليمي في مجال صناعة السيارات

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 18:25:06
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 70%

مجلس الحكومة يصادق على مقترحات تعيين في مناصب عليا

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 18:25:15
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 54%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية