بالتزامن مع حلول شهر رمضان مع بداية ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي أرخت بظلالها على جُل فئات المجتمع المغربي، قرّر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي العمل على مبادرة “تحدي الكارني” لتسديد ديون الفقراء لدى المحلات التجارية بالأحياء الشعبية “البقال”.
ونشر رواد المُبادرة، وسم “تحدي الكارني” للتعبير عن نيتهم في تسديد ديون المُحتاجين، العالقة في دفتر الديون لدى بائعي المواد الغذائية، إذ أنه “في المغرب معروف أن لدى البقال (كارني) يدون فيه ديون الناس، بعض الناس تتراكم عليهم ديون البقال ولا يجدون كيف يدفعونها، إنه شهر رمضان وهو فرصة لإنقاذ هؤلاء من كربتهم” بحسب بلاغ صادر عن الحملة.
وشارك في مبادرة “الكارني” ما يُناهز 230 شخصا، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد في قادم الأيام، وذلك وفق ما كشف عنه الموقع الرسمي للمبادرة، وبحسب عدد من المنشورات على حساب حمزة الترباوي، مشرف المبادرة.
وفي سياق متصل، خرجت للعلن مجموعة من المبادرات الشبابية، منذ أيام رمضان الأولى، من قبيل حملات يومية لإطعام المحتاجين وعابري السبيل، فيما يقوم مجموعة من الشباب كل يوم على تجهيز وجبات إفطار وتوزيعها على العالقين في الطرق والمحتاجين.