أعلنت «موسكو»، تعرض قرية حدودية إلى قصف شنه الجيش الأوكراني، ونشرت وزارة الدفاع الروسية مقطعا مصورا للحظة تدمير مستودعات عسكرية تابعة للقوات الأوكرانية بصواريخ «إكس 29» جو-أرض عالية الدقة، من مقاتلة روسية «سو-34».

وقتل 7 شخاص وأصيب 11 آخرين بعد  شن موسكو 4 ضربات صاروخية على الأقل على لفيف في ساعة مبكرة من صباح أمس الاثنين.

وأعلنت الولايات المتحدة، أن ضربات روسيا الصاروخية الأخيرة على لفيف وضواحي كييف ومدن أخرى، أوضحت أن قوات موسكو تقوم بحملة إرهاب وعدوان مقيت ضد السكان المدنيين في أوكرانيا.

بساكي: صلاحيات إدراج روسيا على قائمة الإرهاب متوفرة لدى أمريكا

بدورها، رفضت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية البيت الأبيض، جين بساكي، التعليق على احتمال إدراج روسيا على قائمة بلادها للدول الداعمة للإرهاب، موضحة خلال مؤتمر صحفي، أن الصلاحيات لإدراج روسيا على هذه القائمة متوفرة لدى الإدارة الأمريكية ووزارة الخارجية.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة «الخارجية الأمريكية»، نيد برايس في حديث لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، إن واشنطن تدرس الحقائق باهتمام وتدرس القانون في هذا الشأن.

وأشار برايس، إلى أن عدم وجود تمثيل دبلوماسي أمريكي في أوكرانيا يعرقل التشاور مع كييف لإنهاء الأزمة، مضيفا أن بلاده ستعيد تواجدها الدبلوماسي على أراضي البلاد.

مسؤول أمريكي: سياسة عقوبات «واشنطن» تدفع بالناس للتفكير في كيفية الالتفاف عليها

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أن سياسة العقوبات التي تتبعها «واشنطن» تجاه «روسيا»، لن تقوض دور الدولار الأمريكي كإحدى العملات العالمية. واعترف نائب وزير الخزانة الأمريكية والي أدييمو، خلال ندوة في «معهد بيترسون للاقتصاد العالمي»، بأن سياسة العقوبات الأمريكية تدفع بالناس للتفكير في كيفية الالتفاف عليها.

واعتبر أدييمو، أن روسيا لن تتمكن من التخلص من الاعتماد على المنظومة المالية الأمريكية بالكامل، مشيرا إلى أن 80% من تعاملاتهم لا تزال بالدولار على الرغم من محاولات هذا البلد لفك الارتباط بالاقتصاد الأمريكي.

وارتفعت أسعار الغاز الطبيعي، إلى أعلى مستوى منذ العام 2008 في الولايات المتحدة، وقفزت العقود الآجلة بنسبة 10%، لتتداول عند مستوى مرتفع يصل إلى 8.05 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. 

من جانبه، أدان «الاتحاد الأوروبي»، روسيا لتكثيفها الهجمات الصاروخية ضد أوكرانيا ، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية.

وأدان الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، في بيان، استمرار القصف العشوائي وغير القانوني الروسي ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية.

بوريل: الاتحاد الأوروبي يدعم بنشاط عمل المحكمة الجنائية الدولية

واثنى الاتحاد الأوروبي على قوة الشعب الأوكراني وشجاعته ومقاومته، وأشار بوريل، إلى الاتحاد يدعم بنشاط عمل «المحكمة الجنائية الدولية» وإجراءات ضمان المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي ، مضيفًا أنه لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب على جرائم الحرب.

ماكرون: فرنسا تعمل على شراء الغاز من دول أخرى

بدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الاثنين، إن باريس لا تحتاج إلى الغاز الروسي، عكس دول أوروبية أخرى تعتمد عليه، مضيفا في مقابلة مع قناة "فرانس 5" التلفزيونية، إن بلاده تعمل على شراء الغاز من دول أخرى، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

من جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» في أوكرانيا، على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن أكثر من 4.6 مليون شخص في أوكرانيا يعانون من محدودية الوصول إلى المياه نتيجة الأعمال العدائية الشديدة في البلاد، حيث يكافح أكثر من 6 ملايين شخص يوميًا للحصول على مياه الشرب.

بدوره، أشار النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى منظمة «الأمم المتحدة»، دميتري بوليانسكي، إلى عدم رؤية آفاقا لأي اتفاقيات بين بلاده وأوكرانيا في الوقت الحالي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، أنه سيزور تركيا، غدا الأربعاء، للقاء رئيسها رجب طيب أرودغان، من أجل الدفع باتجاه إنشاء مجموعة اتصال إنسانية تضم أوكرانيا وروسيا. وفي وقت لاحق، أعلن جريفيث، إلغاء الزيارة بسبب إصابته بـ «كورونا».

ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية، عن مصادر مطلعة، أن «طوكيو»، تعتزم تزويد أوكرانيا بمساعدة إضافية تتمثل بمعدات حماية من الأسلحة الكيميائية، تضم ملابس وأقنعة خاصة يمكن أن تحمي من المواد الكيميائية، بالإضافة لطائرات مسيرة.

وفي إيطاليا، وافق برلمان البلاد على تسليم شحنات أسلحة إلى أوكرانيا، وقال رئيس الوزراء ماريو دراجي في مقابلة مع  صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية، إن القرار اتخذه البرلمان بالإجماع تقريبا.