قررت الأحزاب الست المشكلة لتحالف الأغلبية بالمجلس الإقليمي لخنيفرة، رفع دعوى قضائية ضد المُدرّس والناشط الحقوقي في صفوف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كبير قاشى، جراء نشره تدوينة على حسابه الشخصي بـ”فيسبوك”، انتقد فيها تنظيم موسم “مولاي بوعزة” ودعوة فنانين لإحياء فعالياته بينما تعيش المنطقة فقرا مدقعا ووضعا كارثيا على كل المستويات.
الأحزاب الست ممثلة في التجمع الوطني للأحرار، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الحركة الديمقراطية الاجتماعية، الاستقلال، الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية؛ قالت في بلاغ مشترك، اطلع عليه موقع “الأول”، إنه “عقب التغطية الإعلامية لموقع إلكتروني لفعاليات موسم الولي الصالح أبي يعزى يلنور، المعروف لدى عامة الناس بـ”مولاي بوعزة”، سجلت مكونات المجلس الإقليمي لخنيفرة بأسف شديد قيام “KABIR KACHA” بنشر تدوينة استعمل فيها لغة مبتذلة تمس سمعة المجلس الإقليمي، الذي يعتبر شريكا في هذه التظاهرة الدينية”.
وسجل البلاغ أن ما عبّر عنه الناشط الحقوقي المذكور تضمن “جملة من العبارات الحاطة من قيمة هذه المؤسسة الدستورية المنتخبة، بل واتخذها مطية في تعديه السافر على الشعائر الدينية حد التنقيص من ليلة القدر وجلال مكانتها لدى عامة المغاربة”.
وأضافت الأغلبية المسيرة لمجلس خنيفرة أن ما بدر عن قاشا “تصرف غير مقبول ومنافية للقانون كونها تمس بشكل مباشر بهيبة هذه المؤسسة المنتخبة وتحط من كرامة أعضائها”، مؤكدة “تشبثها بحقها في متابعة المعني بالأمر واللجوء إلى القضاء من أجل إنصافها حفاظا على حرمة المؤسسات والهيئات المنتخبة”.
