تحت شعار "إستثمر فى كوكبنا " إحتفل العالم اليوم باليوم العالمى للأرض حيث تم الإحتفال به لأول مرة في ٢٢ أبريل عام 1970 ويرجع سبب إختيار هذا اليوم للإحتفال بيوم الأرض لأنه يمثل فصل الربيع فى نصف الكرة الأرضية الشمالي وفصل الخريف في نصف الكرة الأرضية الجنوبي وهو يتضمن الآن فعاليات نظمتها عالميا شبكة يوم الارض فى أكثر من ١٩٣ دولة حول العالم .
ويعتبر الإحتفال باليوم العالمى للأرض هو حدث سنوى عالمى لحشد الجهود لحماية البيئة .
ويوافق ٢٢ أبريل من كل عام ويوافق هذا العام الذكرى ٥٢ ليوم الأرض وأيضا إعتراف دولي بالمسئولية المجتمعية تجاه الحفاظ على الطبيعة و جائحة كورونا التي أجتاحت العالم وتؤكد حاجتنا أكثر من أي وقت مضى إلى التضامن والوقوف جنباً إلى جنب لحماية الإنسان والأرض التي نعيش عليها ولذلك يجب الارتقاء بالوعي المجتمعي العام والتوعية بأهمية إنقاذ كوكب الأرض والتصالح مع الطبيعة وتنوعها البيولوجى ودور الفرد والمجتمع فى المشاركة لإنقاذ كوكب الأرض .
فلذلك يجب على الجميع يقوم بالعمل الجاد والسعى لإنقاذ كوكب الأرض فعلى الأفراد مراجعة العادات الخاطئة والرجوع من جديد للعادات الصحية السليمة بعد عادات العصر الحديث السيئة والتي تدمر الإنسان بما تحمله من رفاهية زائدة وقلة في النشاط و إمكانية المشاركة بأنشطة بسيطة ولكنها ستساهم فى إنقاذ الطبيعة .