الصلبوت عادة المسيحيين في الجمعة العظيم.. وكنائس بالإسكندرية تطور الفكرة بوضع مجسمات للمسيح والعذراء ويوحنا الحبيب

وخدام الكنيسة: حابين نعيش المصلين أجواء الصلب»

فكرة جديدة ابتكرتها كنائس الاسكندرية وهي عمل مجسم الصلبوت داخل بعض الكنائس يوم الجمعة العظيمة فقامت الكاتدرائية المرقسية الكبري بمحطة الرمل بعمل مجسم كبير بمدخل الكاتدرائية للصلبوت بوضع صليب خشب كبير وعلية صور السيد المسيح وسلم خشبي والحربه ليجسد تفاصيل الصلب.

بينما أطلق خدام كنيسة السيدة العذراء والملاك غبريال بشارع سيف في الإسكندرية، شكلا جديدا للصلبوت الذي يتم تشييده يوم الجمعة العظيمة، فبعدما كان يقتصر على وضع صليب خشبي كبير يحيطه مجموعة من الورود، أصبح هذا العام مجسم كامل يحوي كل تفاصيل يوم الصلب في الجلجثة كي يعيش أبناء الكنيسة أجواء اليوم. مجسمات كاملة عن الجمعة العظيمة خدام الكنيسة التي يرعاها القمص شاروبيم بسطوروس وسائر الآباء الموقرين، قرروا هذا العام تشييد الصليب كامل عليه مجسم السيد المسيح ويعلوه يافطة معناها «هذا ملك اليهود» بالإضافة إلى أية: «مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا» مع وجود مجسم للسيدة العذراء ويوحنا الحبيب أسفل الصليب، بجانب مجسم الديك والجمجمة ناهيك عن السلم والحربة، حيث هدفوا بذلك أن يكون هناك تكوين بصري يساعد أبناء الكنيسة على تخيل يوم صلب السيد المسيح. استغلال المجسمات القديمة.

ويقول موريس عزيز، خادم بالكنيسة لوطني إن أبناء الكنيسة ساهموا في صنع ذلك حيث قام أحد الشباب المتخصص في أعمال النجارة في تطوير المجسمات التي كانت متواجدة في الكنيسة القديمة من سبعينيات القرن الماضي، بينما فتاة خريجة كلية الفنون الجميلة الأولى على دفعتها والتي كرمها البابا تواضروس العام المنصرم بتلوين المجسمات بشكل ابداعي ليتم وضعه أمام خورس الشمامسة ليلة خميس العهد كي يكون جاهزا ليوم الجمعة العظيمة. معادل بصري عن الجمعة العظيمة.

من جهتها أكدت ماريا موريس، المسؤولة عن تلوين المجسمات، أنها حرصت في بداية الأمر على ضبط الملامح بواسطة القلم الرصاص ثم التلوين بألوان الزيت، كي تصبح المجسمات أقرب شكل إلى الواقع كي يعيش المصلين روح يوم الجمعة العظيمة. واضافت موريس أنه استغرق منها 10 أيام لإنهاءه على أفضل شكل، لافتة إلى أن الفن له مدلولات دائما في الدين لإيصال الفكرة بشكل اوضح وتصبح معادل بصري عن يقرأ في ذلك اليوم.