في اجتماع حضره شمس الدين الكباشي، وغاب عنه محمد حمدان دقلو (حميدتي).
الخرطوم: التغيير
تأسف مجلس السيادة الانقلابي في السودان، الاثنين، على أحداث العنف التي شهدتها منطقة كرينك التابعة لولاية غرب دارفور.
وأودت أحداث عنف ذات طابع قبلي، صبيحة الأحد، بحياة ما لا يقل عن 200 شخصاً بمحلية كرينك، طبقاً لحركة العدل والمساواة الموالية للانقلاب.
والتأم اجتماع مجلس السيادة بقيادة عبد الفتاح البرهان، وغاب عنه نائبه، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان (حميدتي).
واتهمت منسقية النازحين الدعم السريع بالتورط في الأحداث من خلال دعمها للمهاجمين.
وسرت أنباء عن توتر العلاقة بين عضويّ مجلس السيادة شمس الدين الكباشي، وحميدتي، جراء زيادة نفوذ قوات الدعم السريع.
وقالت المتحدثة باسم المجلس، د. سلمى عبد الجبار، في تصريح صحفي، إن المجلس أبدى أسفه البالغ للتدهور الأمني في ولاية غرب دارفور.
مطالباً جميع الأطراف بالتسامي فوق كل الخلافات.
وتعهد المجلس ببذل مزيد من الجهد لفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون.
وأرسلت ولاية غرب دارفور، طائرة انتنوف إلى منطقة الصراع ضمن محاولات الحد من الصراع.
وتنامت حدة الصراعات ذات الطابع القبلي عقب انقلاب الجيش في 25 أكتوبر 2021، رغم تعهدات البرهان بتنفيذ اتفاق سلام جوبا.
وتتهم الحركات الموقعة على السلام، بتركيز أنشطتها على حصد مكاسب سلطوية بموالاة الانقلاب، وإغفال إنفاذ اتفاق السلام.
