«الشؤون الإسلامية»: دعم منقطع النظير لمسجد قباء وعناية تاريخية من ولي العهد
«الشؤون الإسلامية»: دعم منقطع النظير لمسجد قباء وعناية تاريخية من ولي العهد
- توسعة تصل إلى 50 ألف متر بطاقة تستوعب 66 ألف مصل
- 7 أئمة وخطباء يتناوبون على المسجد
- أول مسجد بني على التقوى
- 4 مؤذنين تم اختيارهم بعناية وفق ضوابط واشتراطات
قال المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة الشيخ وجب بن علي العتيبي أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة في فرع الوزارة بمنطقة المدينة المنورة تشرف على مسجد قباء بما يتمتع من أهمية عظيمة ومكانة خاصة في قلوب المسلمين وذلك أنه أول مسجد أسس على التقوى وهو المسجد الذي أسسه النبي صل الله عليه وسلم عند قدومه مهاجراً من مكة ، مبينا أن قيادة المملكة العربية السعودية وجهت دعماً لا محدوداً منذ تأسيسها وحتى اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – يحفظهما الله - ، ولا ادل على ذلك من الإعلان لسمو ولي العهد عند زيارته للمدينة المنورة أعلن فيها عن مشروع خادم الحرمين الشريفين للملك سلمان بن عبدالعزيز للتوسعة الأكبر في تاريخ هذا المسجد لتصبح بمساحة 50 ألف متر وبطاقة استيعابية تصل إلى 66 ألف مصل أي اكبر بعشرة اضعاف من مساحته الحالية والتي تصل إلى 5000 متر بطاقة استيعابية 13 ألف مصل وهذا دليل على العناية الكبيرة التي توليها الحكومة للمشاعر المقدسة وللمسجد قباء خاصة وللزائرين تلك المقدسات من الامة الإسلامية وقاصدين تلك المشاعر للعبادة وللصلاة فيه كما كان النبي صل الله عليه وسلم يفعل .
مشيراً أن الوزارة بقيادة الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أولت عناية بهذا المسجد وقد ازداد عدد الائمة والخطباء في هذا المسجد ليصبح عددهم 7 أئمة معينون من قبل فرع وزارة يتناوبون على هذا المسجد وأيضاً تم تعيين 4 مؤذنين تم اختيارهم وفق ضوابط وهو دليل على عناية الوزارة لتهيئة المسجد للمصلين وللزائرين ، سائلاً الله أن يديم نعمه على قادات هذه الدولة بمنه وكرمه وأن يوفق ولاة
أمرنا لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين ، وأن يحبط اعمال أعداء هذه الدولة وان يجعل كيدهم في نحورهم .
