تتمثل مهمة المبعوثين في الاستمرار في تشجيع جميع الأحزاب والجماعات على العمل معًا لإعادة السودان إلى مساره الديمقراطي.
الخرطوم: التغيير
بدأ مبعوثون غربيون سلسلة لقاءات بالعاصمة السودانية تهدف لإعادة المسار الديمقراطي في البلاد والذي قطعه الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر 2021.
ووصل السودان اليوم الخميس، مبعوثين خاصين من ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوربي للانضمام إلى المبعوثين البريطانيين والنرويجيين والأمريكيين في لقاء كافة الأطراف السودانية والإقليمية والدولية.
والتقى المبعوثون نهار اليوم بمجموعة الميثاق الوطني المنشقة من تحالف قوى الحرية والتغيير والداعمة للانقلاب العسكري.
كما التقى ايضاً مجموعة الجبهة الثورية التي عادت للبلاد، وفق اتفاق جوبا للسلام والمشاركة حالياً في هياكل السلطة الانقلابية.
المسار الديمقراطي
وبحسب بيان منشور على صفحة الإتحاد الأوروبي في السودان على موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك)، تتمثل مهمة المبعوثين في الاستمرار في تشجيع جميع الأحزاب والجماعات على العمل معًا لإعادة السودان إلى مساره الديمقراطي.
ونقل البيان تأكيد المبعوثون الدوليون على دعمهم للجهود المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيقاد.
بجانب التأكيد على استمرار دعم شعب السوداني، وخاصة شبابه ونسائه لتحقيق أهداف ثورة ديسمبر تحت شعار الحرية والسلام والعدالة.
بدء الحوار
وكانت الآلية الثلاثية المشتركة، قد أعلنت أمس الأربعاء، عن بدء الحوار بين الأطراف السودانية، خلال الأسبوع الأول من شهر مايو المقبل، بعد إنهاء لقاءاتهم مع الأطراف.
وتتكون الآلية الثلاثية، من ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة يونيتامس فولكر بيرتس، ومبعوث الاتحاد الأفريقي محمد حسن ولد لبات، وممثل (إيقاد) إسماعيل أويس.
وقال “بيرتس”، إن مهمة الآلية الثلاثية الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة و منظمة إيقاد هي جمع أصحاب المصلحة في السودان في غرفة حوار واحدة بهدف إجراء محادثات لإكمال الفترة الانتقالية بالسودان.
وأوضح رئيس بعثة يونيتامس، في مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة الخرطوم، أن الآلية تعمل كمسهل وميسر بين الأطراف السودانية لإنجاح الحوار بين أصحاب المصلحة بغية الوصول إلى إتفاق سياسي.
وأكد أنه خلال لقائهم مع أصحاب المصلحة، مثل القوى السياسية والجيش ولجان المقاومة والمجموعات النسوية والمثقفنين والأكاديميين، تبين انهم متفقين على الحوار السوداني السوداني بجانب رفض بعض القوى السياسية اللقاء في مائدة واحدة للحوار.