مركز التنمية المستدامة: حصاد جزئي لنموذج إنتاج وتفريخ أسماك البلطي النيلي بمطروح
مركز التنمية المستدامة: حصاد جزئي لنموذج إنتاج وتفريخ أسماك البلطي النيلي بمطروح
قال الدكتور محمد الطباخ باحث بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، أنه في سابقة فريدة من نوعها وبعد نجاح أول نموذج لإنتاج وتفريخ أسماك البلطي النيلي بمحافظة مطروح تم الحصاد الجزئي لأحواض التربية المكثفة بانتاجية بلغت نحو 15 كجم لكل متر مكعب مياه في أول نموذج يتم تصميمه وإنشائه بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح بنظام مكثف.
وأوضح الباحث بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، أنه عبارة عن 12 حوض اسمنتي، سعة الحوض 15 متر مكعب مياه، وفي هذا النظام يتم تدوير المياه وتمريرها على مجموعة من الفلاتر لتنقيتها وتعقيمها وإعادة ضخها للأحواض مرة أخرى وفي هذا النظام يتم التحكم آليا في عمليات التهوية وتدوير المياه وذلك من خلال لوحة تحكم الكتروني مزودة بالحماية اللازمة وقد تم إنشاء هذا النموذج لعدة أهداف.
وأضاف "الطباخ"، أن من أهم هذه الأهداف، تطبيق هذا النموذج لدى المزارعين (نظام تكاملي مفتوح) لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة المخصصة لري الزراعات في الزراعة السمكية ومن ثم الاستفادة بمخلفات الأسماك في تسميد النباتات وتوفير نسبي في استخدام الأسمدة وزياده إنتاجية المحاصيل، ونشر ثقافة الاستزراع السمكي بين المزارعين بمطروح، إمداد المزارعين والمهتمين بمجال تربية الأسماك بالزريعة اللازمة والمتابعة الدورية والاستشارات الفنية، استهداف تدريب طلاب وخريجي كليات الزراعة والمدارس الفنية الزراعية وكافة المهتمين بأنشطة تربية الأسماك، تعزيز الدور التنموي للمركز وذلك من خلال عقد الندوات والدورات التدريبية وذلك بالتنسيق مع مراكز الدعم الفني والإرشادي المنتشرة في نطاق عمل المركز من الضبعة شرقا وحتي السلوم غربا ”.
وأشار إلي أنه قام بتنفيذ الدراسة الكاملة وتخطيط مراحل الإنتاج للمشروع وتصميم المزرعة السمكية موضحا، أن الدكتور عبدالجليل خيرت تابع النواحي الفنية والإنتاجية والإشراف الكامل على العملية الإنتاجية ومتابعة التفريخ.
و أوضح أن ذلك جاء تحت إشراف الدكتور محمد سالم مدير مركز البحوث التطبيقية وبناءا علي توجيهات ومتابعة مستمرة من المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح “ لولا دعمه الكامل لأفكار شباب الباحثين لما كان لمثل هذا المشروع أن يرى النور وأن يكتب له النجاح ” مقدما الشكر الي محمود القطعاني الجندي المجهول في المشروع.
