فارس كرم مطرب شعبي لبناني ولد بقرية جزين جنوب لبنان في أسرة مسيحية فقيرة، حيث كان والده فلاح ووالدته عاملة بمدرسة القرية.

بدأ مشوار شهرته من استديوالفن موسم ٩٦-١٩٩٧م الذي منحة الميدالية المضىية عن فئة الغناء الشعبي.

اشتهر فارس لاحقا بأسلوبه المميز في الغناء الفلكلوري الشامي المعروف بالدبكة، والذي يقدمه بشكل جري "أوما قد يعتبره البعض غير مهذب" مما ساعد على زيادة لفت الأنظار اليه.

بعد انتنطق فارس من القرية، تبناه الفنان سيمون اسمر، لكن دبت بنهما خلافات ادت لانفصالهما.

قدم خلال مشواره الفني الكثير من الأعمال التي لاقت النجاح من جانب والنقد من جانب آخر نسبة لطريقة عرض الصوت والصورة كليب ونوعية المشاهد التي يقدمها. أقام فارس كرم الكثير من الحفلات الخارجية في أمريكا وأوروبا والكثير من الدول العربية.

أقواله

يصف فارس كرم نفسه بـالنسونجني، حيث أنه يفتخر على الدوام وعلنا بحبة للنساء, ورغبته الدائمة في تقبيلهم واحتضانهن "على حد تعبيره".
"صوتي القوي فيه نكهة لبنان، الأمر الذي ساعد على انتشاري بسرعة كبيرة".
"جمهوري دائما يحبني وحفلاتي دائماً تكلل بالنجاح بالرعم من اسلوبي اللبناني الشعبي"
"أنا ألعب القمار للتسلية فقط"
"كل شجرة مثمرة ترشق بالحجارة "
"لا أذكر عدد الفتيات الاتي قبلتهن أوحضنتهن, الذي أذكره فقط هوأنني قبلت الكثير منهن وضممتهن ومن جميع قلبي حتى هؤلاء الشباب والصبايا هم رصيدي وهم وجمهوري وكذلك السيدات وكبار السن ولولا هذا الجمهور لم أكن هنا".
"المواضيع التي أتناولها في أعمالي شعبية وإذا أردت.. زقاقيه".
"أنا احترم الناس كثيرا حتى تظل الناس تحترمني ويخف الكلام عني".

"أنا قلبي طيب ويسبب لي الكثير من المشاكل أنا عصبي جدا أغضب بسرعة ولكن أهدا بسرعة أيضا ولكن نقطة ضعفي الأساسية هي أمي".

"منذ صغري وأنا عصبي وفي إحدى المرات ضربت الأستاذ".

"أنا إنسان طبيعي ولا أحب حتى أحلم كثيرا حتى لا أفاجئ بالواقع, وفي أغلب الأحيان أنا جبان أخاف من المستقبل كثيرا وأخاف من الغد".

الجوائز

حصل فارس كرم على الميدالية المضىية من استديوالفن عن فئة الغناء الشعبي.

إشاعات

مثل باقي الفنانين, تعرض فارس كرم للعديد من الاشاعات التي ينفيها هوعن نفسه باستمرار, منها ما تعلق بأسرار حياته الماضية ومنها ما تعلق برفض منحه فيزا السفر لبعض الدول الغربية والعربية, ومنها ما يتعلق بمهاجمته للاسلام ودعوته للفجور والفساد في جلسات العربدة الخاصة, حيث حتى بعض هذه الاشاعات وردت على لسان أشخاص مقربين له نقلوا عنه ما نسب اليه من أقوال وهوفي حالات سكر أوماشابه ذلك.

انتقادات

تعرض فارس كرم للعيد من النقد اللاذع بسبب نمطه وطبيعة المواضيع التي يتناولها في أعماله, حيث يرى الكثيرين "خاص من خارج الوسط الفني" حتى جميع أعماله عباره عن دعوة صريحة للاباحية والفجور, وأنه كونه مسيحي وله تاريخ أسود في الاساءة لرموز الاسلام واعترافه بأنه قام بضرب أستاذه في المدرسة فقد اعتبر الكثيرون حتى أعماله هي بمثابة حملة صليبية جديدة تعمل على افساد شباب المسلمين ونشر الرذيلة والفساد في المجتمعات المسلمة المحافظة لهدمها من الداخل.