صدرت حديثا عن منشورات الجمل، النسخة العربية، لرواية الكاتب الأرجنتيني خورخي بارون بيزا، تحت عنوان “الصحراء وبذرتها”، من ترجمة المترجم خالد الجبيلي.

وبحسب الناشر عن رواية “الصحراء وبذرتها”، للكاتب الروائي خورخي بارون بيزا: رواية كلاسيكية أرجنتينية حديثة غير مكتشفة، تستند إلي قصة حياة راؤول بارون بيزا وهو سياسي ثري وكاتب سيئ السمعة، وزوجته روزا كلوتيلد ساباتيني، المأساوية.

تبدأ رواية “الصحراء وبذرتها”، بمشهد في سيارة أجرة منطلقة إلي المستشفي، وجه إليخيا يتفسخ ويتفكك بفعل الأسيد الذي ألقاه عليها زوجها أثناء توقيعهما علي أوراق الطلاق. يحاول "ماريو" ابنها، أن يمسح الأسيد عن وجه أمه "إليخيا"، لكن أصابعه تحترق.

بعد ذلك تجري محاولة غير مثمرة لإعادة ترميم وجه إليخيا ــ في البداية في بوينس آيرس، ثم ميلانو . يصبح ماريو، الراوي، الظل والشاهد علي محاولات إعادة ترميم وإصلاح بشرة أمه. بقيامه بهذا الدور، يواجه ماريو وجوده وهويته المرتبطين بأرجنتين يراها تتفكك من حوله.

ــ النسخة المحققة لكتاب “دفع المعونة”

في سياق متصل، صدر أيضا عن منشورات الجمل، كتاب حققه الباحث في التراث محمد مصطفي الجاروش، بعنوان “دفع المعونة علي دفع الهم”.

 إن كتاب المعونة علي دفع الهم، هو عبارة عن تأقلم الخطاب العربي المسيحي (وبالأحري إحدي تجلياته) في ظل الحكم الإسلامي، إذ أن كتبه مؤلفه إيليا بارشينايا، مطران نصيبيين في العراق، حققه وقدم له محمد مصطفي الجاروش الأستاذ بجامعة ساو باولو البرازيلية.

ــ رواية “حكايةُ القرامطة” للكاتبة جوسلين اللعبي وترجمة حسن مقنع

ومما جاء علي الغلاف الخلفي لرواية حكايةُ القرامطة” للكاتبة جوسلين اللعبي نقرأ: تعود بنا إلى نهاية القرن التاسع الميلادي، حيث كانت صفحة الخلفاء الراشدين الذهبية قد طويت، ومعها صفحة الفتوحات الأموية. زمنٌ كان العباسّيون قد فقدوا فيه أيضاً ألق بداياتهم، كما تشهد على ذلك ثورة الزنج التي ستشكّل مصدر وحي وأرضية خصبة لانبثاق طائفة القرامطة، موضوع الرواية الرئيس.

لم ينل القرامطة عموما إلا التجاهل من قبل الغرب، وذلك رغم اهتمام بعض المستشرقين الذين خصوه بدراسات لم يزل يعتد بها إلي الآن، كما ظل هذا التاريخ أيضا معيبا إلي حد كبير في العالم العربي، حيث تعرض للحجب عن سبق إصرار وتعمد بسبب موقف الإسلام التقليدي الذي رمي عقيدة القرامطة بالكفر والهرطقة. عودة ضرورية إلي التاريخ لوضع ملحمة القرامطة في سياقها.

ــ الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر أحمد شاملو

في هذا الكتاب يقول أحمد شاملو إن للشعر عنصرين: العنصر الداخلي "الروح" والعنصر الخارجي "المادة. العنصر الداخلي هو الموضوع، والخارجي هو الوزن، القافية، الجماليات، وهو حصيلة أسلوب وقدرة الشاعر.

ينبغي أن يكون الشعر قبل كل شئ شعرا، يعني: أولا الشعر وبعده الالتزام. ويجب الفصل بين الشعر والشعار. الشعر حادثة، حادثة مسببها الزمان والمكان. ولكن شكلها يتحقق في اللغة. ليست مفردات في الشعر مظاهر الأشياء، وإنما هذ نفسها أشياء تجد حضورها فيه، في الكلمات، بلونها ومذاقها، بصوتها وحجمها ورقتها، بالإيحاءات التي توجدها، بالتداعيات الممكنة فيها، بكل الطاقة التي يمكن أن تكون لها، بكل الثقافة المستترة وراء كل منها، بكل الطيف الذي يمكنها أن تحدثه، بكل التاريخ الذي لها.