ينظم المكتب النقابي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة سامير، اليوم الأحد المصادف لعيد الشغل، مسيرة احتجاجية بمدينة المحمدية، تحت شعار “النضال من أجل التوزيع العادل للثروات بدل تأدية فاتورة الأزمات”.
وأكد المكتب النقابي في بلاغ، توصلت “الأيام 24” بنسخة منه، أن المسيرة الاحتجاجية تأتي في سياق النضال المستمر بغاية حماية الحقوق العمال المرتبطة بمصير شركة سامير في طور التصفية القضائية.
البلاغ، أشار إلى أن الاحتجاج يأتي لتهرب الحكومات المتعاقبة من مسؤولياتها الثابتة في إنقاذ شركة سامير من التلاشي والتفرج، على نزيف هدر الثروة الوطنية وضياع الرأسمال البشري وضرب مصالح المغرب، بالإضافة إلى الوضع المزري للعاملين بشركة سامير، جراء تراجع مستوى المعيشة بالحرمان من الأجور الكاملة، ومن التقاعد ومن المكاسب الاجتماعية.
وكان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، عبر عن أمله في إيجاد من يشتري مصفاة “لاسامير” ويعيد تشغيلها، مؤكدا أن الدولة لها إشكال قانوني مع المالك السابق للشركة، حيث عرض الامر على المحاكم الدولية.
من جانبها، اعتبرت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن إعادة تشغيل “لاسامير” لن يخفض أسعار المحروقات، لأن تشغيلها يرتبط بالتخزين فقط وليس بالأسعار.
وكان فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، قد اقترح على رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بناء مصفاة جديدة (إضافية) لتكرير النفط، بالموازاة مع ضرورة تسوية وضعية “لاسامير”، عن طريق “الاكتتاب والتضامن الوطني ومساهمة الدولة”، أو أي وسيلة تمويلية مُبتَكَرة مناسبة أخرى.