قال عضو بارز في العائلة الحاكمة السعودية إن "السعوديين يشعرون بخيبة أمل إزاء خذلانهم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن التعامل مع التهديدات الأمنية التي تشكلها جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران، على المملكة والمنطقة بأسرها.
واستحضر الأمير تركي الفيصل، الذي شغل منصب رئيس المخابرات سابقا، في مقابلة عبر الفيديو مع صحيفة آراب نيوز السعودية نشرت الإثنين، قرار الرئيس بايدن وقف الدعم لعمليات التحالف في اليمن وعدم مقابلته ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وسحبه "في إحدى المراحل" للمنظومات الأمريكية المضادة للصواريخ من المملكة.
في مقابل ذلك، قال دبلوماسيون غربيون إن الولايات المتحدة زادت في الأشهر الأخيرة دعمها العسكري للسعودية في محاولة لتحسين العلاقات.
وكانت السعودية والإمارات، اللتان تعتمدان على مظلة أمنية أمريكية، انزعجتا مما اعتبرتاه "تراجعا في الالتزام الأمريكي تجاه المنطقة".
واهتزت الروابط التي كانت توسم بالقوية، بين الرياض وواشنطن، في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بسبب مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي سنة 2018 على يد سعوديين وكذلك الحرب اليمنية التي يقاتل فيها تحالف عسكري تقوده السعودية جماعة الحوثي منذ سبع سنوات.
وعقب اندلاع الحرب في أوكرانيا، تصاعد التوتر بين الطرفين، إثر عدم تجاوب الدول الخليجية المنتجة للنفط مع دعوات واشنطن للمساعدة في عزل روسيا وضخ المزيد من النفط للحد من الارتفاع المضطرد للأسعار.
فرانس24/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم