تتجه العلاقات التركية السعودية إلى طي صفحة الحلافات السايسية التي أعقبت “مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول”، وأبرز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، أن العلاقات بين أنقرة والرياض ستتطوّر، وستهم مختلف المجالات.
أردوغان، أشار في تصريحات صحافية عقب أدائه لصلاة العيد بإسطنبول: “كما تعلمون هناك تطورات إيجابية للغاية مع منطقة الخليج، وزيارتي إلى السعودية مؤخرا ستشكل مخرجا هاما في هذا الإطار (بخصوص السياحة)، وواثق أن زيارات أشقائنا السعوديين إلى تركيا ستزداد بشكل أكبر”.
وأضاف أن “العلاقات السعودية التركية، سترتقي إلى مستوى متميز جدا في بقية المجالات كافة أيضا، لقد تناولنا هذا الأمر خلال المحادثات الثنائية مع (ولي العهد) محمد بن سلمان”.
واعتبر توافد السياح السعوديين سيسهم في تعزيز الحركة السياحية في تركيا، وأبدى تفاؤله بأن الموسم السياحي هذا العام سيكون جيدا جدا.
وفي أول رحلة إلى السعودية منذ 5 سنوات، احتضن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، معلناً بداية صفحة جديدة من العلاقات، ومشيراً إلى تقارب وشيك بين القوتين المسلمتين السنيتين.
تتزامن التحركات الدبلوماسية التركية نحو دول الخليج، مع أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها أنقرة منذ عقدين، حيث تسعي تركيا إلى جذب استثمارات خارجية إلى البلاد، عبر توطيد العلاقات مع دول الخليج الثرية والتعاون معهم كشركاء وحلفاء.
واتخذت تركيا خطوات مماثلة لتحسين العلاقات مع مصر وإسرائيل.