تلقت الجريدة عددا من الإتصالات، من لدن ما لا يقل عن سبع جمعيات للمجتمع المدني، تستنكر توقيف واعتقال الشرطي الدراج أثناء أداء مهامه في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين بمدينة البيضاء، وعقب مطاردته للمرحوم ‘عثمان’ الذي رفض التوقف وهو يقود دراجته النارية دون خوذة وبرفقته فتاتين، قبل أن تتسبب بالوعة للصرف الصحي بدون غطاء في سقوط الدراجة، وفي وفاة المرحوم، وإصابة الفتاتين بجروح بليغة.
وحسب المتصلين بالجريدة من جمعيات المجتمع المدني بفاس، فإن عددا كبيرا من المشاكل التي تحصل بالمدينة يكون السبب الرئيسي فيها هم أصحاب الدراجات النارية، وخصوصا منهم من لا يلتزم بالقانون ولا يحترم مقتضياته.
وسطر المتصلون على أن ما يناهز نسبة العشرة بالمائة من أصحاب الدراجات النارية بفاس، على سبيل المثال، لا يلتزمون بقانون السير، ويقودون دراجاتهم النارية بشكل خطير، يعرض سلامتهم وسلامة مستعملي الطريق للخطر، كما وأن منهم، و هو الأدهى والأخطر، من يتخذها (الدراجات النارية) وسيلة للفرار بعد القيام بعمليات السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض (الكريساج)، أو خلافه من الأفعال الخارجة عن القانون.
وعليه، تطالب جمعيات المجتمع المدني، التي ربطت الإتصال بالجريدة، بإنصاف موظف الشرطة الموجود في حالة اعتقال، وبإطلاق سراحه، بالنظر إلى أنه كان فقط يقوم بواجبه المهني في الحفاظ على أمن وسلامة الأشخاص والممتلكات.
عن موقع: فاس نيوز ميديا
