ذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي أن إسرائيل تسعى لتنظيم اجتماع إقليمي بحضور رؤساء الدول التي شاركت في “قمة النقب” مؤخرا ومن بينها المغرب الذي مثله ناصر بوريطة، وتريد الدولة العبرية أن يكون الرئيس الأمريكي جو بايدن حاضرا شهر يونيو المقبل.
ونقلا عن “أكسيوس” تبحث اسرائيل مع الولايات المتحدة تنظيم اجتماع بحضور زعماء الدول في المنطقة، في ما يبدو أنها محاولة لإعادة واشنطن إلى الساحة في الشرق الأوسط بعد تراجع أنشطتها في عهد بايدن.
نفتالي بينيت رئيس الوزراء الاسرائيلي وجّه نهاية أبريل دعوة للرئيس الامريكي بايدن لزيارة الأراضي المحتلة، وتم اقتراح عقد اجتماع إقليمي بحضور قادة مجموعة من الدول التي تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، حيث يرتقب توجيه الدعوة إلى الملك محمد السادس.
وتصرّ الطبقة الحاكمة في دولة الاحتلال على استصدار موافقة الملك محمد السادس لزيارة تل أبيب وملاقاة الرئيس ورئيس الوزراء هناك، حيث سبق لبينيامين نتانياهو أن أعلن في دجنبر من سنة 2020 توجيه دعوة للملك لكن بلاغا للديوان الملكي ذكر تفاصيل مكالمة هاتفية بين الطرفين وترفّع عن الإشارة إلى ما قاله نتانياهو.
وكان رئيس الوزراء الأسبق يخطط للفوز بزيارة ملكية إلى تل أبيب في عز الحملة الانتخابية للرد على فرق نافذة في الساحة السياسية انقدت استئناف العلاقات مع الرباط وترى أن المغرب هو الفائز لأنه أعاد علاقات إلى سابق عهدها قبل 20 سنة وبالمقابل فاز باعتراف يشكل تحولا استراتيجيا في ملف الصحراء.
وفي صيف 2021 كشف وزير خارجية إسرائيل يائير لبيد في تغريدة على تويتر أنه سلم نظيره المغربي ناصر بوريطة رسالة من الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ يدعو فيها الملك محمد السادس لزيارة إسرائيل.
