اجتاحت ظاهرة تغيير المدربين الأندية في الدوري المصري هذا الموسم، حيث لجأ أحد عشر فريقا لتغيير الأجهزة الفنية ومنهم ما أقدم على التغيير أكثر من مرة، فيما احتفظت سبعة أندية فقط بمدربيها، كل ذلك ولم ينتصف الدوري بعد!.
بيراميدز والمقاصة والجونة كانوا آخر الأندية التي طالت مدربيهم رياح التغيير على الصعيد الفني، حيث أسند الفريق السماوي القيادة لليوناني تاكيس جونياس، فيما أقال نادي الجونة رضا شحاته وتعاقد مع تامر مصطفى الذي رحل عن تدريب المقاصة ليحل مكانه طارق حجاج.
ظاهرة رحيل المدربين بدأت في الإسماعيلي بالمدرب طلعت يوسف، ثم حل مكانه الأرجنتيني خوان براون، قبل أن يترك المسؤولية لحمد إبراهيم الذى لم يستمر كثيرا وأتى بدلا منه حمزة الجمل، ليكون الدراويش أكثر الأندية التي تعاقب عليها مدربين هذا الموسم.
رياح التغيير طالت الزمالك أيضا حيث رحل المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون وحل مكانه البروفيسور البرتغالي جوزفالدو فيريرا، كما رحل مجدي عبد العاطي عن فريق فاركو ليتولى مكانه البرتغالي الآخر نونو ألميدا.
في المحلة رحل محمد عودة لقيادة المقاولون، فتعاقد زعيم الفلاحين مع عبد الحميد بسيوني الذي رحل هو الآخر عن طلائع الجيش، فيما رحل عماد النحاس عن المقاولون العرب، لقيادة الاتحاد السكندري خلفا للعميد حسام حسن، كما ترك علاء نوح تدريب إيسترن كومباني، ليتولى القيادة مكانه علاء عبد العال.
واحتفظت 7 أندية فقط بمدربيها حتى الآن، وهي الأهلي وإنبي وسموحة وفيوتشر والمصري البورسعيدي والبنك الأهلي وسيراميكا كليوباترا، لكن الاستقرار في معظم هذه الأندية ليس مضمونا لنهاية الموسم، حيث توترت علاقة سيراميكا مع هيثم شعبان بسبب سوء النتائج وسموحة مع أحمد سامي الذي تلقى عروضا مغرية، وكذلك المصري مع التونسي معين الشعباني بسبب الأزمة المالية.. فهل يشهد الدوري مزيد من حالات تغيير المدربين هذا الموسم؟.
