الشلل يهدد المؤسسات التعليمية المغربية بعد التحاق فئة جديدة من الأساتذة بركب المضربين
الشلل يهدد المؤسسات التعليمية المغربية بعد التحاق فئة جديدة من الأساتذة بركب المضربين
أخبارنا المغريية - محمد اسليم
دعت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم التاسع عموم الأساتذة المعنيين إلى خوض. إضراب وطني يومي 16 و 17 ماي مصحوب بوقفة احتجاجية مركزية بباب الرواح في اليوم الأول، وإضراب وطني ثان بداية يونيو مع مسيرة من أمام مقر الوزارة في اتجاه البرلمان سيعلن عن تفاصيلهما لاحقا، كما دعت التنسيقية لتنظيم وقفات جهوية يوم 29 ماي الجاري، وكذا مقاطعة مسك النقط بمنظومة مسار، والانسحاب من مجالس التدبير وجمعيات دعم مدرسة النجاح، وكذا مقاطعة زيارات المفتشين واللقاءات والتكوينات وكل ما ليس له علاقة بالتدريس وخارج الفصل، مع مقاطعة حراسة الامتحانات خارج الأسلاك الأصلية.
بيان التنسيقية الذي توصلت أخبارنا بنسخة منه، شدد على تعرّض الأساتذة المرتبين في السلم العاشر خريجو السلم التاسع إلى مسلسل من الظلم والتمييز رافق مسارهم المهني، مضيفا أنه بانصرام ثلاثة أرباع السنة الدراسية دون تقدم إيجابي يذكر في الحوار القطاعي، اتضح بجلاء أن الوزارة الوصية عاجزة عن استيعاب دعواته السابقة إلى تصحيح مسار المشروع الإصلاحي للتعليم عبر الاستجابة للمطالب المشروعة والمتأخرة لأساتذة الزنزانة 10 ضحايا التسويات التي وصفها بالإقصائية السابقة، وباقي الفئات بالقطاع.. ما من شأنه أن يخلق مناخا سليما للتعاون على إنقاذ الناشئة مما فات بسبب الجائحة وتبعاتها.
التنسيقية شددت كذلك على تمسكها بمطلبها المتمثل في ترقية مباشرة لكل من استوفى 14 سنة أقدمية عامة مع جبر الضرر المادي و الإداري.
