تسبب تغير المناخ الذي أحدثه الإنسان اضطرابات خطيرة وواسعة النطاق في الطبيعة واحدث تاثيرا في حياة مليارات الأشخاص في مختلف أنحاءالعالم،على الرغم من الجهود المبذولة للحد من المخاطر وهو ما يجعل العالم باثره مترقبا لقمة المناخ المبرم انعقادها في شرم الشيخ شهر ديسمبر الجاري نهاية العام.
وأصدرت الهيئة العالمية للارصاد الجوية بفبراير 2022 تقريرا يؤكد بان الأشخاص والنظم الإيدولوجية الأقل قدرة على التكيف هم الأكثر تضرراً، بالمرحلة المقبلة وتتجاوز موجات الحر، والجفاف، والفيضاناتً حاليا قوة تحمل النباتات والحيوانات،وتؤدي إلى موت أعداد هائلة من أنواع النباتات والحيوانات مثل الأشجار والشعاب المرجانية بالاضافة الي ان ملايين الأشخاص لانعدام الأمن الغذائي والمائي الحاد، ولاسيما في أفريقيا وآسيا وأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية والجزر الصغيرة وفي المنطقة القطبية الشمالية.
ولتجنب تزايد الخسائر في الأرواح والتنوع البيولوجي والبنىّة الأساسية، يلزم اتخاذ إجراءات طموحة ومُعجلة للتكيف مع تغيّرالمناخ، مع تحقيق انخفاضات سريعة وحادة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وخلص التقرير الجديد إلى أن التقدم المحرز في التكيف حتى الآن غير منتظم، وإلى اتساع الفجوة بين الإجراءات المتخذة وما هو مطلوب لمواجهة المخاطر المتزايدة، وبخاصة ٍ في صفوف الفئات السكانية المنخفضة الدخل.