المجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والاستراتيجية

المجلس الدولي لحقوق الإنسان

يُعد المجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والاستراتيجية واحداً من أكبر المنظمات العالمية الرائدة؛ حيث يكرس جميع قدراته في الدفاع وحماية حقوق الإنسان. وبشحذ الاهتمام العالمي حيثما تُنتهك الحرمات الإنسانية، فإننا نُمكن المقهورين من إيصال استغاثاتهم، وتعريض الباطشين للمحاسبة على ما اقترفوه من جرائم. إذا تحقيقاتنا التي تتسم بالدقة والموضوعية ودفاعنا الاستراتيجي والهادف كلاهما يُنشئان ضغطًاً مكثفاً في اتجاه اتخاذ رد عمل وحمل تكلفة انتهاك حقوق الإنسان. ولقد سعى المجلس حثيثاً لإرساء قاعدة قانونية وأخلاقية في سبيل تغيير جذري عميق، كما ناضل لانتزاع قدر أكبر من العدل والأمان لبني الإنسان حول العالم.

بيان تعريفي

نذر المجلس الدولي لحقوق الانسان نفسه لحماية حقوق الإنسان حول العالم. فنحن هنا نساند الضحايا والنشطاء من أجل منع التمييز؛ بهدف دعم الحرية السياسية وحماية الأشخاص من السلوك اللإنساني في أوقات الحرب، فضلاً عن تقديم الجناة إلى العدالة. كما نحقق ونفضح كافة الانتهاكات الإنسانية، ونقدم المعتدين للمحاسبة. ومن جهةٍ أخرى، نقف في وجه الحكومات ومن بيدهم السلطة كي يكفوا عن الممارسات التعسفية ويحترموا القانون الدولي لحقوق الإنسان، ويزيد على هذا محاولتنا حشد كافة الأطياف وكفاحنا من أجل المساواة وحرية الفكر والتعبير وكذلك الدين. وأيضاً ندعم أولئك ممن يناضلون في سبيل تعزيز تلك المُثل داخل مجتمعاتهم. ونعمل من أجل إخضاع منتهكي هذه القيم للقانون. وعلى صعيدٍ أخر، نبذل ما في وسعنا لضمان أمن الأفراد وحمايتهم من الممارسات الوحشية من قبل سلطة الدولة. فنحن نقابل مايقابلنا من تحديات لحقوق الإنسان باستجابات لا تخل بنزاهتنا. إننا ملتزمون ببناء حركة عالمية ممن يؤمنون بتلك المبادئ. وفي منظمتنا، نُقدر التفهم والاحترام المتبادل والتعاون وتنوع وجهات النظر. فهنا نرسم أهدافاً طموحة ونحقق نتائج ملموسة ونضع بصمتنا في حياة الآخرين.

المجلس الدولي للتحكيم

يُعتبر المجلس الدولى للتحكيم منظمة عالمية تكرس نفسها لتعزيز استخدام وتحسين إجراءات التحكيم والمصالحة والأنماط الأخرى من تسوية النزاعات الدولية التجارية. ويدخل في طيات ذلك، عقد مجالس ومؤتمرات تحكيم دولية بالإضافة إلى رعاية منشورات موثوقة لتسوية النزاعات، ومن ناحية أخرى، تعزيز التنسيق بين قواعد وقوانين وإجراءات ومعايير التحكيم والمصالحة. وأُولى مهام المؤسسة هي ما يلي:

توفير الدعم القانوني للمحكمين
التعهد بجمع التبرعات نيابةً عن المجلس
ضمان الإدارة المالية والإدارية الرشيدة للمجلس
التعهد بالتنمية المهنية للمحكمين
التعهد بحمل الوعي فيما يتعلق بالدور الذي يقوم به المجلس الدولي للتحكيم

وعبر مقراته المنتشرة، حظى المجلس بتاريخ طويل وخبرة واسعة في مجال تسوية النزاعات، كما تمكن من تقديم يد العون لأفراد ومنظمات رغبت في تسوية خلافاتها بعيداً عن المحكمة.

المجلس الدولي للدراسات السياسية والاستراتيجية

يُعد المجلس الدولي للدراسات السياسية والاستراتيجية مركزًا مستقلاً للأبحاث لدراسة التاريخ والعلوم الإجتماعية مع إعطاء أولوية خاصة للعلوم الاجتماعية التطبيقية.

ومن خلال نشاطات المجلس الأكاديمية والبحثية، سعى الأخير لتوطيد الصلة بين مثقفين عرب ومتخصصين بالعلوم الاجتماعية والإنسانية بوجه عام؛ بهدف التآزر بينهم وبين مشاغلهم الاجتماعية والقومية للتواصل مع مراكز أبحاث عربية ودولية. وسيتم توجيه هذه التبادلات والتفاعلات عبر عملية من البحث والنقد وأيضا تطوير الوسائل المعهدية والمفاهيمية بالإضافة إلى آليات بناء الفهم. وعلاوة على ذلك،يأمل المجلس في تداول المخاوف المجتمعية العربية التي تستوجب مزيدأ من البحث، ومن ثم التأثير على المجال العام. وبينما يلتزم المجلس بدفع قضايا الأمة العربية فهويعمل ذلك عن طريق التنوير. فهولا يستند فقط على افتراض حتى التقدم لا يتعارض مع الثقافة والهوية العربية، ولكن أيضاً على حقيقة حتى التقدم ليس ممكناً بدون نهوض المجتمع بكافة فئاته، ومع جميع هذا وضع ظروفه التاريخية وثقافته ولغته في الاعتبار. وعلاوة على ذلك، يحتاج التقدم تفاعل المجتمعات مع باقي الثقافات.

يأتي على رأس اهتمامات المجلس النهوض بالمجتمعات والدول العربية وأعطى يد العون لبعضهم البعض أوبصفة عامة القضايا المتعلقة بالأمة العربية. وغاية المجلس تتمثل في رغبته في دراسة وتشخيص الموقف في العالم العربي – كدول ومجتمعات- لتحليل السياسات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية؛ بغرض تقديم تحليل سياسي من منظور عربي. والمجلس يتعامل مع كبرى التحديات التي تقابلا الأمة العربية، مثل: المواطنة والهوية والتفكك والتماسك فضلاً عن الركود الفهمي والتكنولوجي.