عُين جون لي المسؤول الأمني السابق الأحد رئيساً للسلطة التنفيذية في هونغ كونغ، وفق ما أعلنت لجنة تضم موالين لبكين.

وجون لي سبق أن أشرف على حملة قمع التظاهرات المطالبة بالديمقراطية في هونغ كونغ، وكان المرشح الوحيد لذلك المنصب.

وحصل جون لي (64 عاماً) على 1416 صوتاً من أصوات اللجنة التي تضم 1461 عضواً بعد حملة خلت من المنافسين.

وإضافة إلى الأصوات المؤيدة حصل لي على ثمانية أصوات معارضة، فيما امتنع الأعضاء الباقون عن التصويت، في عملية اقتراع سرية مقتضبة.

وفي أبريل/نيسان الماضي أغلق موقع يوتيوب قناة جون لي التي استخدمها في دعايته الانتخابية، موضحاً أن ذلك القرار امتثالاً للعقوبات الأمريكية المفروضة عليه.

ويأتي تعيين مسؤول أمني في المنصب الرفيع بعد سنوات صعبة، شهدت المدينة خلالها اضطرابات سياسية وتدابير قاسية لمكافحة جائحة كورونا.

ونشرت الشرطة تعزيزات أمنية في محيط مركز المعارض، وجرت تعبئة ما بين ستة آلاف وسبعة آلاف عنصر، وفق وسائل إعلام محلية، إذ إن التظاهرات محظورة في هونغ كونغ، وتشير السلطات إلى حظر التجمعات لأكثر من أربعة أشخاص.

وجاء ترشيح لي بعدما أعلنت الزعيمة الحالية كاري لام أنها لن تترشح لولاية ثانية، بعد خمس سنوات عصيبة في السلطة.

وشغل لي منصب وزير الأمن في هونغ كونغ عام 2017، وجرت ترقيته لاحقاً إلى منصب كبير أمناء الإدارة، وهو من أشد المدافعين عن قانون الأمن القومي للمدينة، الذي استهدف النشطاء المؤيدين للديمقراطية.

ويرى خبراء أن تولي جون لي السلطة في هونغ كونغ يشير إلى إحكام الصين قبضتها على المدينة.

TRT عربي - وكالات