الدار- خاص
أعرب الضابط السابق في الجيش المغربي، مصطفى أديب، عن أسفه من اجراء المحامي، محمد زيان، لحوارات مع من وصفهم الضابط بـ”بانضية” و “نصابة” يتاجرون باسمه.
وكتب مصطفى أديب في تدوينة فايسبوكية :” مؤسف حقاً أن ترى شخصاً مثل النقيب “محمد زيان” و الذي أكن له الاحترام، أن يجري حوارات مع بانضية نصابة بالحجج و الأدلة، لدرجة أنها هي و بعلها المصون اصبحا يتاجران بإسمه و يروجان لمغالطات عن عمد، او ربما هو لم ينتبه إليها”.
وأضاف :” أنا لم أطلع على قرار الخبرة الذي أجراه “خبير” اسمه “ماتيو گابلر” (Matthew “Motti” Gabler) و هو حسب سيرته الذاتية (أنظر إلى الصور بعده) ليس بمهندس و كان يشتغل كتقني في استعجالات مستشفى و بعد ذلك اشتغل في شركة تأمين عن التقاعد حسب الدخل، و أصبح بين عشية و ضحاها خبيرا كبيراً وطنيا لدى المحاكم الأمريكية و شركات الإنتاج و هوليود گاع”
وأكد أن ” نفس “الخبير” (Motti) تعرض لسرقة حاجاته المتعلقة بديانته اليهودية الارتدوكسية (سرقت منه تلفين و تاليس) من سيارته في شهر يناير الماضي، و إلى اليوم لم تنفعه “خبرته” في تحديد من قام بسرقته”.
وتابع الضابط مصطفى أديب :” انا لا أشكك في “خبرته” لكن عندي سؤال سوف يفهم جوابه العقلاء : الفيديو الذي أجرى عليه “الخبير” “خبرته”، هل هو فيديو سلمته له “شوف تيفي” عن طريق قاضي في مفتاح USB او عبر رابط على موقعها، ام سلمه له “محمد زيان” في مفتاح ؟ الجواب، يوجد في الجواب. و قيمة الخبرة توجد في الجواب. و الفاهم يفهم. راه القضاء لا يلعب في هذه الأمور.
ودعا الضابط السابق في صفوف الجيش المغربي، النقيب السابق للمحامين، محمد زيان، الى التقرب من مهندسين يفهمون في القانون (سيجدهم في مكاتب محاماة براءات الاختراع في فرنسا او أمريكا مثلاً) لكي يشرحون له قيمة هذه الخبرات و حدودها، و سبل وصوله إلى مايمكن أن يصل إليه. و عليه التبرأ من البانضية و النصابة و الإرهابيين و المحتالين و المبتزين و المرتزقة. فهو أكبر من هذه الحثالات التي يلطخ بها تاريخه”.
