حاول محمد الجواهري، المدير العام لشركة "كازا إيفنت"، تقديم بعض المبررات، لمشكل تراكم الأزبال، في مباريات الوداد والرجاء الرياضيين، الأخيرة وبالتحديد التي لعبت في شهر رمضان.
وقال الجواهري في تصريح إذاعي، أمس الثلاثاء: "مشكل النظافة تم تأويله. جماهير الوداد نشرت فيديوهات، تم تصويرها في وقت مبكر، وذلك قبل حضور عمال النظافة".
وتابع: "مباراة الرجاء والأهلي انتهت في منتصف الليل، وبحكم أنها في شهر رمضان فمن الصعب توزيع عمال النظافة في ذلك الوقت بعد خروج الجماهير".
واعتبر متابعون أن الجواهري، يحاول فقط التغطية على "الفشل التسييري" لشركته، لا سيما وأن الفيديوهات تم تصويرها قبل ساعات قليلة من انطلاق المباراة، أي بعد عصر "يوم اللقاء"، وليس كما يدعي الجواهري.
وتم تصوير الفيديوهات في مختلف مدرجات الملعب، من بينها المغطاة، ما يؤكد أن المعلومات التي قالها الجواهري خاطئة، في ظل أن الأبواب فُتحت بعد عصر "يوم المباراة"، فضلا عن وجود صوت أنثوي، ما يكذب بشكل مباشر ماقاله مدير "كازا إيفنت"، حول أن تلك المقاطع تم التقاطها في ساعات مبكرة أثناء تثبيت أعضاء "الأولترا" لـ"التيفو".
ووجهت الجماهير احتجاجات "شديدة اللهجة" لشركة "كازا إيفنت"، حول سوء تدبير عملية بيع التذاكر، مرورا بمشاكل ولوج الجماهير للملعب، فضلا عن تراكم الأزبال، إلى جانب وضعية بعض مرافق المركب الرياضي محمد الخامس.
وطالبت الجماهير، في وقت سابق، بفسخ عقد الشركة، بسبب أخطائها المتكررة، التي قد تتسبب في كوارث مستقبلية قد تهدد صحة وسلامة المشجعين، كما دعت لفتح تحقيق حول "الميزانية" التي تطلبتها الإصلاحات بالمركب، باعتبارها لا تتماشى مع ما تم إنجازه (حسب قولهم).
يذكر أن عملية بيع تذاكر مباراة الوداد الرياضي وبيترو أتليتيكو الأنغولي، لحساب إياب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أفريقيا، والمبرمجة بعد غد الجمعة (20:00 غرينيتش +1)، شهدت العديد من المشاكل، أبرزها "السوق السوداء".
