قال مسؤول إيراني إن طهران لديها القدرة على مضاعفة صادرات النفط إذا كان هناك طلب كافٍ، حتى مع استمرار عدم التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي للبلاد، والذي يمكن أن يمهد الطريق لرفع العقوبات.
وصرح العضو المنتدب لشركة النفط الوطنية الإيرانية، محسن خوجاشمهر، للصحافيين يوم السبت في طهران بأن إيران "ستبذل أقصى جهدها لاستعادة حصتها في سوق النفط الخام وإنعاش عملائها".
وبينما لا تنشر إيران أرقاماً عن إنتاج النفط أو الصادرات، يقدر المحللون أنها تبيع ما يصل إلى مليون برميل يومياً. كما تتوقع خطة ميزانية الحكومة مبيعات يومية تبلغ 1.4 مليون برميل للعام حتى مارس 2023.
يأتي ذلك، فيما تعرضت صادرات الخام الإيراني لضربة بعد أن تخلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن الاتفاق النووي الإيراني في 2018 الذي حد من الأنشطة النووية للبلاد مقابل إعانة اقتصادية، بما في ذلك مبيعات النفط المهمة.
وسارت المحادثات بين الاتحاد الأوروبي وإيران هذا الأسبوع بشأن محاولات إحياء الاتفاق بشكل أفضل من المتوقع، وفقاً لمنسق السياسة الخارجية بالاتحاد.
وفي سياق منفصل، قال خوجاشمهر، إن شركة النفط الوطنية الإيرانية ستوقع اتفاقا مع البنوك وشركات الإنتاج المحلية "في الأشهر القليلة المقبلة" لتطوير المرحلة الثانية من القسمين الشمالي والجنوبي من حقل أزاديجان النفطي لتعزيز الإنتاج في مشروع تبلغ تكلفته 7.5 مليار دولار.
ويعد حقل أزاديجان هو أكبر حقل تشترك فيه إيران مع العراق، حيث يحتوي على احتياطيات تقدر بـ 32 مليار برميل من النفط.
