جدد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، التأكيد على عبث ميليشيات الحوثي بعقول الأطفال واستدراجهم للتجنيد على جبهات القتال في اليمن.
فبعد أن نشر مقاطع مصورة على حسابه على تويتر توضح منهجية الحوثيين في غسل عقول الصغار، أكد في تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ": "أن الميليشيات التابعة لإيران تعلن أهدافها من المراكز الصيفية التي تنشئها في المناطق الخاضعة لسيطرتها بوضوح، ألا وهي تجييش الأطفال، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية".
1-Terrorist Houthi militia of Iran openly mobilize children in areas under its control to summer centers, brainwash them with Iran extremist ideas, training them to fight, &sending them to battlefronts as fuel for its absurd war &in implementation of Iranian expansionist agenda pic.twitter.com/UzRGqiCu0a
— معمر الإرياني (@ERYANIM) May 17, 2022
كما أضاف أن الميليشيات تتحدث بصراحة عبر وسائلها الإعلامية عن استدراج الأطفال لغسل عقولهم بالأفكار المتطرفة، وتدريبهم على القتال، والزج بهم في جبهات القتال كوقود لمعاركها العبثية.
قنبلة موقوتة
إلى ذلك، أوضح أن "عشرات الآلاف من الأطفال الذين يحشدهم الحوثي لمعسكراته لتفخيخهم بأفكاره الظلامية، لا يمثلون خطراً على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي فحسب، بل يشكلون قنبلة موقوتة لتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي"، وفق تعبيره.
وحمل المجتمع الدولي مسؤولية الوقوف صامتاً أمام أكبر عمليات تجنيد للأطفال في تاريخ الإنسانية، متجاهلاً مخاطر هذه الجريمة على اليمن والمنطقة، حسب قوله.
يذكر أن العديد من الجمعيات والمنظمات اليمنية كانت حذرت سابقاً من مخاطر المخيمات الصيفية التي تقيمها الميليشيات، كما نبهت إلى مسألة غسل العقول هذه، فضلا عن تجنيد الصغار على الجبهات.
تجنيد 18 ألف طفل
وكان مسؤول عسكري كبير لدى الحوثيين أفاد عام 2018 بتجنيد 18 ألف طفل بحلول ذلك الوقت، كما أكد جنود أطفال سابقون أنه تم تجنيد صبية لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات.
فيما أشارت الأمم المتحدة في تقارير سابقة إلى أنه تم التحقق من تجنيد ما يقرب من 3500 طفل يمني.
