نموا بنسبة 43 % مقارنة بأفريل 2021 لتبلغ 982.4 مليون دينار وفقا لماورد في نشرية الميزان التجاري الغذائي الصادرة عن المرصد الوطني للفلاحة.
وبناء على المعطيات الرسمية،فقد شهدت صادرات زيت الزيتون من حيث الكمية تراجعا بنسبة 10.1 %، حيث تم تصدير 96.8 ألف طن في أربعة أشهر مع العلم أن المعدل السنوي لصادرات زيت الزيتون خلال الفترة 2010 - 2020 قد بلغ 168 ألف طن وقد تراوحت الكميات المصدرة بين 93.3 ألف طن و 372.8 ألف طن وهو ما يعني أن النتائج المسجلة إلى غاية أفريل تشير إلى موسم متواضع لصادرات زيت الزيتون .
وقد عرفت أسعار زيت الزيتون نموا من 7.82 دينار للكلغ في 2021 إلى 10.15 دينار في 2022 وعلى الرغم من التحسن المسجل على الصعيد الدولي، فإنها تبقى دون الأسعار في السوق المحلية التي تجاوزت 12 دينارا للكلغ .
وقد حافظ زيت الزيتون على صدارة المنتوجات الفلاحية المصدرة ،حيث يمثل 44.2 % من إجمالي الصادرات الغذائية ،فيما إحتلت صادرات التمور 16.5 % وقد ساهمت عائدات صادرات زيت الزيتون في الحد من تأثير إرتفاع قيمة واردات الحبوب التي تطورت بشكل لافت خاصة بالنسبة لأسعار القمح الصلب بنسبة 93 % ،حيث سجل الميزان التجاري الغذائي عجزا بقيمة 823 مليون دينار وذلك على الرغم من تطور قيمة الصادرات بـ27 %.
جدير بالذكر أن تونس تصدر الزيتون إلى دول الاتحاد الأوروبي وأساسا ايطاليا واسبانيا وقد توزعت صادرات زيت الزيتون خلال المواسم الخمس الأخيرة نحو أوروبا بنسبة 79 % وأمريكا بنسبة 16 % و3 % لأسيا و2 % لإفريقيا وتستورد اسبانيا لوحدها نحو 55 % من الزيت السائب.
أما عن الاستهلاك الوطني، فإنه يعرف بدوره تقلبا، حيث يتراوح بين 20 ألف طن و50 ألف طن، وكانت التوقعات تشير الى تراجع الإنتاج الوطني من زيتون الزيت خلال موسم 2020 /2021 بنسبة 65 %، حيث تشير التقديرات إلى انتاج 700 ألف طن مقابل 2000 طن خلال موسم 2020 و700 ألف طن خلال موسم 2019 و1600 طن خلال موسم 2018 و500 ألف طن خلال موسم 2017.
