محمد الزهيرى
شهدت شوارع القاهرة أمس ارتفاعًا ملحوظًا فى درجات الحرارة التى سجلت ٣٣ درجة واختفت من الأجواء أى نسمة هواء لطيفة تهب على المواطنين لعلها تخفف من حرارة الشمس واضطر الكثير منهم إلى الاستعانة بالشماسى وأوراق الصحف للاحتماء من أشعة الشمس.. الصيف دائمًا هو «باب رزق» للباعة الجائلين الذين يتكسبون من هذه المهنة استغلالًا للجو الحار.
قامت «الأخبار» بجولة فى عدد من شوارع العاصمة ورصدت أحوال المواطنين فى التغلب على ارتفاع درجات الحرارة فمنهم من قام برش المياه على رؤوسهم وأمام المحلات بالشوارع فى محاولة لترطيب الأجواء والحد من لهيب الحرارة أثناء قيامهم بأعمالهم وأشغالهم ليحصلوا على قوت يومهم وآخرون اصطفوا أمام محلات العصائر التى تتزين بأنواع الفاكهة المختلفة لتناول كوب من العصير الطازج البارد ليساهم فى تخفيف حرارة أجسامهم لكى لا يصابوا بالإجهاد ويتمكنوا من مواصلة يومهم وقضاء مصالحهم..
فيما احتمى البعض الآخر بعيدًا تحت ظل المبانى والأشجار فى انتظار ركوب سيارات النقل العام والميكروباصات اتقاء لدرجات الحرارة المرتفعة..
فيما لجأ بعض المواطنين إلى غسل وجوههم بالمياه ليعطيهم شعورًا بالرطوبة.
كما انتشرت عربات المثلجات والعرقسوس خاصة فى المناطق الشعبية فكانت ملاذ «الحرانين» فى الشوارع للحد من لفحة الهواء الساخن كما رصدنا خلو بعض الشوارع الحيوية من المارة الذين تجنبوا الخروج فى ساعات النهار خاصة وقت الظهيرة هربًا من درجات الحرارة المرتفعة التى أثرت على الحركة داخل شوارع القاهرة الأمر الذى أثر بالإيجاب على حركة المرور التى شهدت سيولة كبيرة فى حركة سير السيارات واختفت التكدسات والاختناقات المرورية.
إقرأ أيضاً|مشروبات منعشة| أسهل طريقة لإعداد عصير التوت بالليمون في المنزل
