غدا.. الظهور الأول لـ«مستريح أسوان» في قفص الاتهام.. أين ذهبت الملايين؟ - حوادث
غدا.. الظهور الأول لـ«مستريح أسوان» في قفص الاتهام.. أين ذهبت الملايين؟ - حوادث
أين ذهبت الملايين؟ سؤال يجول بخاطر ضحايا مصطفى البنك «مستريح أسوان»، وربما كل من يتابع تلك القضية، لكن الحقيقة الدامغة أننا أمام نصاب محترف سيكون الظهور الأول له و7 من معاونيه أمام محكمة قنا الاقتصادية غدًا بعدما استولى على مبالغ طائلة قُدرت بأكثر من 200 مليون جنيه بحسب الرواية الرسمية الصادرة عن أجهزة الأمن، فاستطاع مصطفى البنك أن يوهم ضحاياه بالثراء السريع وجمع الأموال والمشغولات الذهبية وحتى البهائم لم تنجُ منه.
الطمّاع والنصّاب
«وراء كل طمّاع نصّاب» تلك المقولة المنتشرة يعرفها كثير من ضحايا مصطفى البنك لكنهم كانوا يمنون النفس بأن تكون كاذبة فكانوا يتسارعون إلى إعطاء كل ما لديهم لـ«البنك»، وهنا أقصد مستريح أسوان ليستثمر لهم أموالهم، ولمس المتهم فيهم الشغف للثراء فمهد لهم الطريق وهيأ لهم كافة السبل لأن يقدموا كل ما لديهم، فكان يقوم بتصوير فيديوهات بث مباشر على حسابه بـ«فيسبوك» وهو يوزع ملايين الجنيهات «الفلوس موجودة وكتيرة الحمد لله، كل المناديب اتحركت للناس».
خطة مصطفى البنك للاستيلاء على مئات الملايين
«أنا ابن السيدة زينب» استمر مصطفى البنك على تلك الحال يغازل الناس حتى جمع ملايين الجنيهات ومئات من رؤوس الماشية، عندها وجد أهالي أسون فيه ضالتهم نحو الثراء السريع فظل يصرف في الأموال دون أي حساب وهو لا يدير أي مشروع اقتصادي أو استثماري حتى انكشف أمره وتوقف نوابه عن الظهور بين الناس واختفى مصطفى البنك في الجبل، هنا ثار الآلاف وحاصروا منزله وتعددت البلاغات أمام أجهزة الأمن التي انتقلت إلى مكان قرية مصطفى البنك البوصيلية.
القبض على مصطفى البنك واستشهاد لواءين
انتهت عمليات البحث الجنائي عن مصطفى البنك الشهير بمستريح أسوان بالقبض عليه مع عدد من مساعديه وأثناء عودة المأمورية من المنطقة الجبلية انقلبت سيارة الشرطة فأدى ذلك إلى استشهاد 4 من القوة الأمنية، ضابطين كبيرين برتبة لواء ومجندين، ولم تنته الأزمة بالقبض على مصطفى البنك بل ظلت قائمة الكل يبحث عن أمواله ولا يجد إجابة عن السؤال أين ذهبت الملايين؟ مئات الملايين اختفت لا يوجد سوى 9 ملايين و500 ألف ضبطتها الشرطة بحوزة المتهم مع عشرات من رؤوس الماشية.
