ووفقا لما أوردته «سبأ»، أشار عبدالملك خلال اجتماع افتراضي، عقده ليل الخميس، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إلى المعاناة الإنسانية القائمة في ظل استمرار ميليشيا الحوثي في حربها ضد اليمنيين، وتنصلها من الاتفاقات والالتزامات لتخفيف هذه المعاناة، وآخرها عدم تنفيذ اشتراطات الهدنة الأممية ورفضها رفع الحصار عن تعز وعدم دفع رواتب الموظفين. وتطرق إلى آفاق نجاح الهدنة وتمديدها وحرص الحكومة المستمر على دعم المساعي الأممية للوصول إلى حل سياسي وفق المرجعيات المتوافق عليها.
وأكد أن هناك مساعي لاستكمال الإجراءات النهائية لوصول الدعم المقدم من المملكة والإمارات، وحرصهم على توظيفه بصورة مستدامة لاستقرار الوضع الاقتصادي وتخفيف المعاناة الإنسانية.
بدوره، أكد غريفيث، أن الهدنة في اليمن تطور إيجابي بكل المقاييس، ومن المهم نجاحها بشكل كامل.