رفع المؤتمر الـ 33 الطارئ للاتحاد البرلماني العربي برقية شكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لمواقفه العروبية الأصيلة فى سبيل الدفاع عن قضية العرب المركزية القضية الفلسطينية ومحور نضالهم التاريخي .
كما أعرب المؤتمر بحسب مسودة مشروع البيان الختامى التى حصلت عليها «الأخبار» عن امتنانه لمصر على احتضان أعمال هذه الدورة الطارئة للاتحاد وتوفير جميع الأسباب والموجبات لنجاحها .
كما أشاد بالدور المثمر والبناء الذي تلعبه مصر فى دعم أسس العمل العربي المشترك وتكريس مفاهيم التضامن العربي الحقيقي فى شتى المجالات التى تخدم أمتنا العربية والاسلامية، وعلى رأسها القضية الأزلية فلسطين وقدسها الشريف وشعبها المقاوم الذي يأبي الإستسلام والخضوع والتفريط بأرض الآباء الأجداد .
كما طالب المؤتمر مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة لتحمل مسئولياتهما القانونية والناظمة للعلاقات بين مختلف شعوب الأرض ،بهدف وضع حد نهائي للمارسات وممارسة الضغط عليها من أجل الامتثال لقرارات الشرعية الدولية وتجنيب المنطقة العربية بمزيد من الويلات والمآسى التى ستكون نتيجة طبيعية لإقحامها فى حرب دينية مدمرة لا تبقى ولا تذر .
كما أكد المؤتمر أن إستقرار المنطقة العريية بأكملها مرهون بحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه غيرالقابلة للتصرف وفى مقدمتها حقه القانوني بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السياسية القائمة على حدود الرابع من يونيو١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية .
كما طالب المؤتمر المجتمع الدولي بالعمل على فرص احياء السلام وتجنيب المنطقة العربية المزيد من حالات زعزعة الأمن والاستقرار وذلك عبر الضغط على إسرائيل والزامها بقبول حل الدولتين ومانصت عليه مبادرة السلام العربية بهدف حقن الدماء والتوصل إلى سلام عادل وشامل فى منطقة الشرق الأوسط .
كما أقر المؤتمر أهمية وحدة الموقف العربي والإسلامي تجاه القدس ومسجدها المبارك فمسئولية الدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته لاتقع على عاتق المقدسيين فقط بل هى مسئولية فلسطينيةعربية وإسلامية جماعية تقتضى رص الصفوف وتوحيد الكلمة كسبيل وحيد لوقف تهويد القدس والتصدى لجميع أشكال الممارسات الإسرائيلية والتهويدية فى جميعع ربوع فلسطين الجريحة .
اقرأ أيضا
