أوكرانيا ترفض أي وقف لإطلاق النار يشمل التنازل عن أراضيها لصالح روسيا

صدر الصورة، Getty Images

أعلنت الحكومة الأوكرانية رفضها أي مقترح لهدنة أو وقف لإطلاق النار يشمل تنازلها عن السيادة عن أي من أراضيها لصالح روسيا.

وأكد ميخائيلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن كييف لن تقبل الدعوات لوقف إطلاق النار على هذا الأساس.

وقال بودولياك إن أوكرانيا لن توافق على الدعوات الغربية العاجلة التي تطالب بوقف سريع لإطلاق النار، في ظل بقاء القوات الروسية في الأراضي التي تسيطر عليها بالفعل شرقي وجنوبي البلاد.

وحذر من أن أي تنازل لا يصب في صالح أوكرانيا لأن روسيا ستقوم بالتصعيد بشكل مباشر عند وقوع أي خرق لإطلاق النار.

وكان الرئيس الأوكراني قد قال إن انتصار بلده سيكون صعبا، وإن الحرب لن تتوقف إلا بالعمل الدبلوماسي.

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • روسيا وأوكرانيا: غارة جوية روسية تضرب مستشفى للولادة في ماريوبول
  • روسيا وأوكرانيا: وقف مؤقت لإطلاق النار في مدينتي ماريوبول وفولنوفاخا
  • روسيا وأوكرانيا: مسؤول عسكري أوكراني يتهم روسيا بنقض تعهدها بوقف الهجوم على مجمع آزوفستال في ماريوبول
  • روسيا وأوكرانيا: فشل محاولة جديدة لإجلاء المدنيين من مدينة ماريوبول

قصص مقترحة نهاية

واعتبر زيلينسكي أن أي بديل عن ترشح أوكرانيا لعضوية الاتحاد الأوروبي سيكون بمثابة "تسوية" مع روسيا.

  • زيلينسكي: لا بديل عن ترشح أوكرانيا لعضوية الاتحاد الأوروبي

ورغم بدء المحادثات الثنائية بين روسيا وأوكرانيا قبل أسابيع إلا أن كل طرف يلوم الآخر على تعطلها.

واتهم المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، السلطات في كييف بعدم الرغبة في مواصلة المفاوضات لإنهاء الأعمال العدائية.

وتقول وكالات الأنباء الروسية إن الاجتماع الأخير بين الطرفين كان قبل حوالي شهر، في يوم 22 أبريل/ نيسان.

وفي هذه الأثناء كثفت القوات الروسية هجومها في إقليم دونباس، شرقي أوكرانيا، بهدف استكمال السيطرة عليه.

وكانت روسيا أعلنت الانتصار في معركتها للسيطرة على مدينة ماريوبول، التي استمرت أسابيع.

وجاءت الدعوات الأخيرة لوقف فوري لإطلاق النار من جانب وزير الدفاع الأمريكي ورئيس الوزراء الإيطالي.

وقد تكون نهاية المعارك في ماريوبول، وهي أكبر مدينة تسيطر عليها روسيا في أوركرانيا، خطوة مهمة بالنسبة لطموحاتها في دونباس. وقد منح هذا التقدم انتصارا نادرا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد سلسلة من الانتكاسات على مدار ثلاثة أشهر من القتال.

وتعطي السيطرة على ماريوبول لروسيا قدر على التحكم في طريق يصل إلى شبه جزيرة القرم التي سيطرت عليها روسيا في عام 2014.