لا يزال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مُتشبثا بكافة الانتقادات التي وجّهها لرشيد الطالبي العلمي، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس مجلس النواب.
وفي هذا السياق، قال بنكيران، اليوم الأحد 22 ماي الجاري، خلال كلمة له في المؤتمر الجهوي لحزبه، بمدينة طنجة، إنه “إذا سحب العلمي ذئبه، أسحب حماري، وإذا تركه أتركه”، مشيرا بذلك إلى جُملة من الانتقادات التي وصلته بعد نعته للعلمي بـ”الحمار” موضحا “لا أحد من حقه أن يقول لي هذا من مستواك أو ليس من مستواك، لكن مهمتي هنا الدفاع عن حزبي”.
وتجدر الإشارة، إلى أن بنكيران قد عبّر خلال الأسبوع المُنصرم عن رفضه لتصريحات العلمي الأخيرة التي انتقده فيها، بالقول “أنت عيب أن تكون في السياسة في المغرب، كبرنا بالحمار، وإذا كنت أنا ذئب شارف أنت غير حمّير”.
وفي سياق متصل، دعا بنكيران “إخوانه” إلى التمسك بمرجعية الحزب، سواء “كانت الدولة ترغب فينا أو ترفضنا”، مردفا أن السؤال الذي ينبغي أن يُطرح هو “هل لا تزال لنا الرغبة في دولتنا؟” مضيفا “أما الدولة فلها الحق في أن تُحبنا أم لا، وإن لم تكفيها 8 شتنبر فلتقم بشيء آخر، ونحن لنا عُقدة مع الله وليس مع الدولة”.
“أول مرة التقينا كان أساس اجتماعنا أننا شباب أخذ التدين من محيطه العائلي وسعى إلى الحفاظ عليه، أما الدولة فلم نكن نعترف بها من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها” يوضح أمين عام حزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة الأسبق.
إلى ذلك، أكّد أمين عام حزب “المصباح” أن “هناك محاولات لمحو ما يتم تطبيقه من تعاليم الدين بالمغرب، لهذا فإنكم تسمعون حديثا بخصوص الإجهاض والمساواة وغيرها من الشعارات” مردفا “انتبهوا وحللوا الكلام، وانتبهوا للخطابات الرائجة، وإلا فإنه سيأتي زمن يتزوج فيه الرجل المغربي برجل والمرأة بامرأة”.
