قدم تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول أزمة الصين وتايوان، حيث تصاعد الأمر إلى تصريحات نارية متبادلة بين الولايات المتحدة الأمريكية التي أعلنت أنها ستدافع عن تايوان حال تعرضها لهجوم من الصين وبين الصين التي وصفت تصريحات بايدن بـ "إساءة تقدير" وانها لن تسمح لأى دولة بالتدخل في ملف تايوان.
وأشارت التغطية إلى سبب الصراع والذى يرجع لسنوات طويلة، وهو أن بكين ترى تايوان مقاطعة منشقة سيعاد ضمها إلى البر الصيني في نهاية المطاف، وهو أمر ترفضه تايوان ، حيث يختلف الكثير من التايوانيين مع وجهة نظر بكين، إذ أنهم يرون أن لديهم أمة منفصلة، سواء تم إعلان استقلالها رسميا أم لا.
كما نوهت التغطية إلى تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن والتى آثارت الجدل ، حيث أبدى فيه استعدادا للدفاع عن الجزيرة لو تعرضت لهجوم من الصين، مما دفع بكين إلى التحذير من "إساءة تقدير" للموقف من قبل واشنطن، فى الوقت الذى سارع فيه مسئولو البيت الأبيض لتوضيح أن الرئيس لم يقصد إرسال قوات وإنما إرسال عتاد مثلما حدث مع أوكرانيا.
وقالت كالة بلومبرج الأمريكية إن تصريح الرئيس جو بايدن عن أن الجيش الأمريكي سيتدخل للدفاع عن تايوان فى حال تعرضها لأى هجوم من الصين، بدا وكأنه ابتعاد عن سياسة واشنطن القائمة منذ أمد بعيد والمعروفة باسم "الغموض الإستراتيجى" قبل أن تم التراجع عن تلك التصريحات من قبل مسئولى البيت الأبيض.
