حازم شاهين لـ«الدستور»: فخور بإحياء الليلة الختامية لـ«تل باسطا»
حازم شاهين لـ«الدستور»: فخور بإحياء الليلة الختامية لـ«تل باسطا»
أعرب الموسيقار وعازف العود حازم شاهين، عن فخره بمشاركته في إحيائه الليلة الختامية لمهرجان «تل باسطا» فى دورته الأولى، مشيدا بدور وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية في إطلاق المهرجانات الفنية والثقافية في مصر والعالم العربي، كونها دائما تكون حافلة بإمكانات تعظيم مكاسبها على كافة الأصعدة في وقت أمست فيه تلك النوعية من المهرجانات التى تحظى باهتمام عالمي كبير خاصة أنه يربط بين الثقافة والسياحة والفن.
وأكد «شاهين» في تصريحات خاصة لـ «الدستور»، أنه اعتاد المشاركة في المهرجانات الأوبرالية، بهدف منح الجمهور قدرًا كبيرًا من البهجة والمتعة، مضيفًا:«سعدت كثيرًا بلقاء الجمهور الشرقاوي لأول مرة علي مدار مشواري».
وشدد «شاهين» أن المهرجان يخلق علاقة وطيدة وجسرا للتواصل مع الجمهور الشرقاوي والسائحين الوافدين من مختلف بلدان العالم، بالموسيقى والغناء، داخل صرح ثقافي وتاريخي عريق لتل باسطا أشهر المناطق الأثرية في الشرقية، بتذكرة سعرها شبه مجانية لنجوم تخطت تذاكر حفلاتهم آلاف الجنيهات على المسارح الخاصة، إلى جانب الخدمة الثقافية، وهى الاطلاع على موسيقات لا تقدم لهم مثل الأعمال التى تقدمها فرق الأوبرا المختلفة.
تألق "شاهين" خلال الحفل، وأشعل حماس الجماهير وحرص على تقديم برنامج فني رائع للجمهور يضم مجموعة كبيرة من مؤلفاته الموسيقية الخاصة منها ذكر، والنداء الأخير، وكانت المفاجأة الكبرى لجمهوره باستضافة المطربة بتول العبد، التي قدمت نخبة من أغانيها الخاصة، كما تم خلال الحفل تقديم باقة من أعمال التراث وروائع سيد درويش والشيخ إمام، أشعار فؤاد حداد.
حازم شاهين عازف عود ومغن ومؤلف موسيقي مصري من مواليد الإسكندرية، بدأ دراسته للموسيقى عام 1990، وتتلمذ على يد العديد من كبار الأساتذة ومنهم محمد عفيفي وعبدالمنعم عرفة، والتحق بمعهد الموسيقى العربية الذى تخرج منه بدرجة الامتياز عام 1999، ثم درس في بيت العود العربى مع الموسيقار نصير شمه وكان من أول الخريجين منه عام 2002 بدرجة امتياز، ثم عمل كمعلم فى بيت العود لمدة خمس سنوات، ثم أصبح أستاذا للعود فث دار الأوبرا المصرية.
