بعد تزيد أعداد المصابين بجدري القرود خاصة في صفوف المثليين، خاصة بعد نهاية حفلات المثليين الجنسيين في حزر الكناري ومدريد وباقي المدن الأوروبية، أعلنت إسبانيا عن فتح تحقيق رسمي بخصوص ذلك.
وأعلن وزير الصحة الإسباني إنريكي رويث إسكوديرو، اليوم الثلاثاء، إلى الإعلان عن وجود تحقيقات بخصوص ظهور المرض لأول مرة في فضاءات للجنس الجماعي للمثليين جنسيا خاصة بعد حفل “غاي برايد” الأخير في جزر الكناري، في “ساونا” بالعاصمة مدريد والتي سُجلت بها عشرات الحالات من الإصابات.
وفي السياق ذاته، رجح الدكتور ديفيد هيمان الرئيس السابق لقسم الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، في تصريحات صحافية له، نظرية عن انتقال المرض عبر الاتصال الجنسي بين الرجال المثليين وثُنائيي الجنس في حفلتين أقيمتا في إسبانيا وبلجيكا.
وأصدرت الحكومة الألمانية تقريرا يتوقع ظهور المزيد من الإصابات بعد الاتصالات الجنسية بين الرجال”، وأكدت أن الحالات الأربع المؤكدة في ألمانيا تم ربطها بحفلات في جزر الكناري وفي برلين، حيث حدث نشاط جنسي.
وجدري القردة مرض فيروسي من نفس عائلة الجدري العادي لكنه أقل خطورة، وظهر أول مرة في الكونغو الديمقراطية عام 1970. وفي عام 2003 ظهرت 81 حالة في الولايات المتحدة، وفي 2017 ظهرت حالات كثيرة في نيجيريا.
وتتمثل أعراضه في الحمى والصداع وآلام الظهر والعضلات والخمول وارتفاع درجة الحرارة وطفح جلدي، وتكون أغلب الإصابات خفيفة وتختفي من دون تدخل طبي، وتستمر الأعراض من 14 إلى 21 يوما.
ولا يوجد علاج لجدري القردة حتى الآن لكن لقاح الجدري المائي أثبت فاعليته بنسبة 85 بالمئة.
