عكست الأسهم السعودية مسارها عند إغلاق جلسة اليوم الخميس، لتهبط بنحو 60 نقطة بعدما سجلت مكاسب بحدود 140 نقطة خلال مطلع التداولات.

ويأتي تراجع السوق بضغط رئيس من قطاع البنوك والطاقة بعد هبوطهما بـ 0.7 في المائة.

وانخفض المؤشر العام بنهاية الجلسة 58 نقطة أو ما يعادل 0.5 في المائة، ليغلق المؤشر عند مستوى 12530 نقطة، فيما بلغت السيولة مستوى 7.1 مليار ريال.

وتركزت السيولة على أسهم مصرف الراجحي، ثم مصرف الإنماء وسابك، وتأتي سيولة الجلسة عبر تداول 167.9 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 380.2 ألف صفقة.

وقاد تراجع المؤشر العام سهم أرامكو السعودية بعدما هبط بـ 0.7 في المائة، تلاه البنك الأهلي السعودية بـ 1.6 في المائة، ثم بنكي البلاد والرياض.

وأعلنت شركة عبد الله العثيم للاستثمار عن تأجيل الاكتتاب العام للشركة، وذلك لانتظار وقت مناسب للطرح، ويأتي إعلان الشركة تزامن مع بداية عملية بناء سجل الأوامر والتي كانت مقرره اليوم الخميس.

إلى ذلك، صعدت أسهم 117 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها سهم مجموعة الحكير بعد ارتفاعه بالحد الأعلى 10 في المائة، وهي أكبر مكاسب للسهم منذ مارس 2021.

أيضا ارتفعت أسهم تشب للتامين 4.1 في المائة، في حين كسبت أسهم الحكير، وأيان، وكذلك الأسماك بـ 8.9 في المائة لكل منهم.

في المقابل، هبطت أسهم 81 شركة تصدرها الوطنية للتأمين بعدما هبط السهم 8.8 في المائة، مسجلا بذلك أدنى إغلاق في نحو عامين.

كذلك انخفضت أسهم أمانة للتأمين 5.8 في المائة، أما أسهم التامين العربية و اتحاد الخليج الاهلية فقد انهت تعاملاتها على تراجع بـ 3.4 و2.4 في المائة.