وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار إنّ هذه الزيارة التي تأتي عقب رحلة قام بها لتوّه الرئيس الأميركي إلى كوريا الجنوبية واليابان، "هي مثال آخر على التزامنا المستمر في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
ويبذل الرئيس الديموقراطي قصارى جهده لتعزيز علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها في آسيا للتصدّي للطموحات الصينية المتعاظمة في المنطقة.
وتأتي زيارة رئيسة الوزراء النيوزيلندية إلى الولايات المتّحدة بعد مجزرة ارتكبها شاب مسلّح في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس وقتل خلالها 19 طفلاً ومدرّسين.
وعلى الرّغم من أنّ الولايات المتّحدة تشهد تكراراً عمليات إطلاق نار مماثلة فقد فشل الكونغرس الأميركي حتّى اليوم في إقرار أيّ قانون يفرض قيوداً على حيازة الأسلحة النارية في محاولة للحدّ من هذه الظاهرة.
ولكن خلافاً للولايات المتّحدة، نجحت نيوزيلندا بقيادة آرديرن في 2019 في فرض قيود مشدّدة على حيازة الأسلحة النارية بعدما ارتكب مسلّح عنصري مجزرة في مسجدين بمدينة كرايستشيرش، ممّا أسفر عن مقتل 51 شخصاً وإصابة عشرات آخرين بجروح.
وفي غضون أقلّ من شهر من تلك المذبحة العنصرية، كانت نيوزيلندا قد فرضت حظراً شبه تام على كلّ الأسلحة شبه الآلية والبنادق الهجومية.
والثلاثاء، قالت آرديرن في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأميركية، إنّ مواطنيها "أناس براغماتيون للغاية".
وأضافت "عندما رأينا ما حدث، قال الجميع في قرارة أنفسهم +لا نريد لهذا الأمر أن يتكرّر أبداً+" وكان من واجبنا، نحن السياسيين، أن نستجيب لذلك".
© 2022 AFP
