تربَّع ميناء الملك عبدالله على قائمة أفضل موانئ العالم على مؤشر أداء موانئ الحاويات العالمي لعام 2021 من بين 370 ميناءً على مستوى العالم، والذي أصدره البنك الدولي بالتعاون مع شركة «ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس».
واحتل ميناء جدة المرتبة الثامنة، في قائمة الـ10 الأفضل، التي تضمنت 4 موانئ عربية أخرى.
وقالت «بلومبرج»، التي ترجمت عنها «اليوم»، إن الموانئ العربية والآسيوية حققت تقدمًا لافتًا على المؤشر، فيما تصنف أكبر الموانئ الأمريكية على أنها الأقل كفاءة في العالم من حيث مناولة الحاويات، إذ احتل الميناءان التوأم لوس أنجلوس، ولونج بيتش المرتبتين الأخيرتين في المركزين 369 و370 على التوالي.
وأضافت: «موانئ الشرق الأوسط والصين تهيمن على العشرة الأوائل، فيما تتذيل الولايات المتحدة والموانئ الأفريقية القائمة».
ويأخذ التحليل في الاعتبار عدد الساعات التي تقضيها السفينة في الميناء أثناء كل عملية مناولة حاويات، والتي تُعرف على أنها الوقت المنقضي بين وصول السفينة إلى الميناء، ومغادرتها من الرصيف بعد إكمال تبادل البضائع الخاص بها، وهي تشمل المنافذ التي بها ما لا يقل عن 20 مناولة ميناء صالحة خلال فترة الدراسة التي تبلغ 12 شهرًا.
في الوقت نفسه، تحتل الصين 3 مراكز بين العشرة الأولى، بسبب دخول موانئ يانغشان ونينغبو وقوانغتشو بين الـ10 الأوائل، وهي صاحبة النصيب الأكبر عددًا بين الصفوة مقارنة بباقي الدول. تليها المملكة التي تحظى بميناءَين بين العشرة الأوائل.
وقال تورلوش موني، المدير المساعد لشركة «ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتلجنس» إنه مقارنة بالموانئ الأمريكية، فإن تلك الموجودة في آسيا وأجزاء من أوروبا تميل إلى أن تكون أكثر حداثة، ولديها قدرة أكبر على مناولة المزيد من البضائع، مما يمنحها ميزة للعمل بشكل أكثر كفاءة على مدار الساعة.
واختتم أن هذا يعني أيضًا أنه عندما تصل السفن إلى الجانب الآخر من المحيط الهادئ، لا تستطيع بوابات الولايات المتحدة مواكبة هذا المستوى من الكفاءة.
