منذ آخر إحاطة قدمتها وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية إلى المجلس في 19 أبريل، استمر الجمود على الجبهات السياسية والأمنية والاقتصادية.
التغيير: وكالات
حثت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، الجهات السياسية والأمنية الليبية على مواصلة المشاركة البناءة في دعم المسار الانتخابي والدستوري والحد من الاستقطاب.
وقالت “ديكارلو” في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا أمس الخميس، إن العمل المنسق والبناء مطلوب لمنع المزيد من الاستقطاب وإنهاء الجمود السياسي في ليبيا.
وأكدت على أن وحدة مجلس الأمن بشأن الحاجة إلى السلام في ليبيا مهمة بشكل خاص اليوم.
ومنذ آخر إحاطة قدمتها إلى المجلس في 19 أبريل، استمر الجمود على الجبهات السياسية والأمنية والاقتصادية.
وذلك على الرغم من الجهود القصوى التي تبذلها الأمم المتحدة لتيسير التوصل إلى اتفاق بين الأطراف الليبية الفاعلة. كما تدهورت حالة حقوق الإنسان.
وركز اجتماع مجلس الأمن الخميس، على الاضطرابات السياسية المستمرة في ليبيا والناجمة عن إنشاء هيكلين حكوميين متنافسين.
مواجهة متوترة
واستمرت المواجهة المتوترة بين وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا ورئيس الوزراء الحالي عبد الحميد محمد الدبيبة.
وتم تعيين باشاغا رئيسا للوزراء مؤقتا من قبل مجلس النواب في 10 فبراير، بينما تم انتخاب الدبيبة في فبراير 2021 لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة من قبل منتدى الحوار السياسي الليبي.
ويتكون المنتدى من 75 مشاركا يمثلون الدوائر الانتخابية الليبية الرئيسية الجغرافية والاجتماعية والسياسية، التي كانت مسؤولة عن رسم الطريق نحو الانتخابات.
ولم يتمكن “باشاغا” من تشكيل حكومته في العاصمة طرابلس، على الرغم من المحاولات العديدة للانتقال إلى هناك.
حيث يواصل “الدبيبة” – الذي يحكم من طرابلس – إعلان صلاحية ولايته وعزمه على تسليم السلطة فقط إلى حكومة منتخبة من قبل الشعب الليبي.
اقتحام مسلح
وأفادت وكيلة الأمين العام بأنه في الساعات الأولى من يوم 17 مايو، دخل “باشاغا” طرابلس، مدعوماً بجماعات مسلحة.
واندلعت اشتباكات في المدينة وحولها مع الجماعات المسلحة التي تدعم السيد الدبيبة، واستمرت عدة ساعات.
وأسفر القتال عن مقتل أحد أعضاء جماعة مسلحة وإصابة شرطي وإلحاق أضرار بعدة مبان.
وبعد وساطة من قبل الجهات الفاعلة المحلية والتوعية من قبل اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5، تم اصطحاب “باشاغا” إلى خارج مدينة طرابلس.
