عانى مرضى الفشل الكلوي بمدينة عنابة السنتين الاخيرتين بسبب عدم قدرة المستشفى على إجراء عمليات زرع الكلى خاصة خلال فترة جائحة كورونا وهو ما أدى إلى تأجيلها بعد قرار من وزارة الصحة الذي يتضمن تعليق العمليات الجراحية لتكون الأولوية لمحاربة الوباء علما أن الكثير من المرضى يحتاجون إلى زرع كلى حيث أنهم لم يكن لهم أي خيار سوى اللجوء إلى جلسات الغسيل و الانتظار ، كما أن هناك 700 مصاب بأمراض الكلى من بينهم 200 مريض في قائمة الانتظار لإجراء عملية زرع الكلى بالمستشفى الجامعي ابن رشد بعنابة بالإضافة إلى أن هذه الأخيرة تحتل المرتبة الثانية من حيث العمليات الزرع المحققة ،لاسيما أن المريض و يحتاج إلى ثلاث جلسات في الأسبوع وتتجاوز مدة الجلسة الواحدة أربع ساعات في اليوم الواحد إن كان المرض مزمنا و أثناء الغسيل ينساب سائل الثقنية عبر قسطرة انبوب الى الجزء من البطن حيث يعمل الغشاء البروتيوي الموجود بالبطن كمرشح و يزيل الفضلات من الدم بعد فترة زمنية محددة يتدفق السائل مع الفضلات المصفاة خارج البطن و يتم التخلص منه ويحافز الغسيل البريتوني على الاوعية الدموية من التلف اذ يعد الافضل بالنسبة لعمليات زراعة الكلى في حالة امكانية وجود متبرع حيث لايحتاج فيه المريض الى مراجعة شبه يومية للمستشفى و يهدف الغسيل الكلوي الى ازالة الفضلات الموجودة في الدم عند عجز الكليتين عن القيام بوظيفتها بشكل عادي
ب سارة