نظمت كلية الإعلام جامعة القاهرة، جلسة بحوث نقاشية ضمن فعاليات الجلسة السابعة عشر تحت عنوان “الإعلام الصحي والتعليمي في ضوء خطط التنمية المستدامة” ، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الدولي السابع والعشرين لكلية الإعلام، والذي يقام تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة هويدا مصطفى عميد الكلية، وبإشراف د. وسام نصر، وكيلة الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث وأمين عام المؤتمر، وترأس الجلسة د. راجية أحمد قنديل أستاذ الصحافة بالإعلام القاهرة، وبمشاركة د. منى عبد الوهاب (معقبا)، وبحضور المقرر د. منه حسين.

وفي مستهل الفعاليات الجلسة، افتتحت الدكتورة راجية قنديل فعاليات الجلسة السابعة عشر، والتي جاءت بعنوان “الإعلام الصحي والتعليمي في ضوء خطط التنمية المستدامة”، وكان ذلك في إطار رئاستها للجلسة، والتي تأتي ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العلمي الدولي لكلية الإعلام في نسخته السابعة والعشرين الذي ينعقد تحت عنوان “تحديات الإعلام العربي في ضوء خطط التنمية المستدامة… نحو رؤى مستقبلية للإصلاح والتطوير”، واستهلت الدكتورة راجية كلمتها بتوجيه الشكر للدكتورة هويدا مصطفى عميد الكلية، والدكتورة وسام نصر، أمينة عام المؤتمر ووكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبالترحيب بالباحثين والحضور، وحرصت في البداية على تنظيم الجلسة من خلال تحديد المدة الزمنية المخصصة لكل باحث كي يعرض بحثه.

من جانبه قال الدكتور مصطفى شحاتة، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة المنوفية، إن الإعلام الصحي عبر مواقع التواصل الاجتماعي له دور فاعل وقت الأزمات، بما يؤثر على الصحة العامة، حيث أن بعض الأشخاص يعتمدوا بالأساس على تطبيق فيسبوك لتكوين معارفهم المتعلقة بالحياة العامة، مستشهدا بأزمة فيروس كورونا في المنطقة العربية، وأشار إلى أن فيروس كورونا أثر على حياة الكثير، وكان من الواجب إيجاد المزيد من وسائل التواصل الاجتماعي للتصدي لهذه الجائحة، منوها إلى جائحة كورونا جعلت الجمهور يتعرف أكثر على الإعلام الصحي، ودور الإعلام في التوعية الصحية سواء على مستوى العالم العربي أو العالم أجمع.

وفيما يخص معالجة البرامج الطبية للقضايا المتعلقة بجائحة كورونا على الفضائيات المصرية، أكدت الأستاذة سارة طارق أحمد أمين حماد، الأستاذ المساعد بقسم الإذاعة والتليفزيون، كلية الإعلام وفنون الاتصال جامعة فاروس بالإسكندرية، على أن تأثير الاستمالات العاطفية في المضمون التليفزيوني الفضائي وتميزه مقارنة بالقنوات الحكومية.

وعقبت د. راجية قنديل على الأبحاث المنشورة، موضحة إيجابياتها وأوجه القصور التي جاءت بها، مؤكدة ضرورة الاهتمام بعرض الأبحاث باللغة العربية، وتطرقت إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست معنية بالدرجة الأولى بالحديث عن الإعلام الصحي، مشيرة إلى ضرورة التوازن بين الاعتماد الكمي والكيفي في الأبحاث على حد السواء، منبهة إلى أن اتجاهات المعالجة تكون بالإيجاب أو بالسلب، أما كلمة “محايد” فليس لها دلاله، واختتمت كلمتها بأهمية الحاجة إلى تخصيص وقت في المؤتمر المقبل لمتابعة التوصيات التي خرجت بها المؤتمرات السابقة.

واختتمت فعاليات الجلسة بتكريم ا.د وسام نصر وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا وأمين عام المؤتمر، لضيوف المنصة.